احتارت عائلة من سكان، الأحساء بتضارب ﺃقوال ثلاث جهات حكومية حول حالة منزلهم، القديم ففي حين وصلتهم توجيهات من الدفاع المدني تقضي بضرورة إخلائهم المنزل على الفور؛ كونه مهددا بالانهيار إثر تسربات مائية تحت منزلهم. وقال علي حسين آل بن صالح (ﺃحد ﺃفراد) العائلة إن ﺃحد ﺃفراد الدفاع المدني طرق عليهم باب المنزل وطالبهم بإخلاء البيت، فورا مبررا ذلك بوجود تسربات مياه تنخر في ﺃساسات البيت؛ ما يجعله مهددا بالسقوط في ﺃي لحظة. وهنا توجه ﺃصحاب المنزل إلى مصلحة المياه بمحافظة الأحساء؛ للتأكد من ﺃنابيبها الواقعة تحت، المنزل غير ﺃن مندوب المصلحة قال إنه لا يوجد شيء والأنابيﺐ سليمة والتشققات الحاصلة في جدران المنزل ليست بسبﺐ ﺃنابيﺐ "المياه. ويضيف آل: صالح" بعد رد المصلحة قمنا بأنفسنا بترميم البيت وإصلاح التشققات والصدوع والانهيارات غير ﺃنها عادت للظهور وبشكل ﺃسوﺃ بعد الترميم بفترة بسيطة. وهنا لجأ ﺃصحاب المنزل إلى مصلحة المياه، ثانية غير ﺃنها كررت عليهم الرد بأن ما يحدث من تصدعات لا علاقة له بشبكة تمديدات المياه في، الحي وﺃخلوا مسؤوليتهم من، ذلك ما دفع الساكنين إلى رفع خطاب لإمارة، المنطقة والتي ﺃرسلت بدورها خطابين للبلدية والمصلحة بضرورة الكشف على المنزل وإعداد تقرير عن حالته. فجاء تقرير البلدية مؤكدا ﺃن "البناء سليم ووفق الشروط المعدة" للحي، في حين جاء تقرير المصلحة ليؤكد هو الآخر على "عدم وجود تسريبات من الأنابيﺐ التابعة" لهم. وفي هذه الأثناء كانت التشققات تزداد، اتساعا ما ﺃدى بالدفاع المدني إلى تكرار تحذيره للعائلة بسرعة مغادرة المنزل. فتقدمت العائلة إلى الضمان الاجتماعي بطلﺐ لترميم منزلهم القديم؛ لعدم قدرتهم على ترميمه مرة ﺃخرى بشكل، جيد وجاء مندوب من الضمان وكشف على المنزل ورﺃى وضعه، السيئ فأوصى في تقريره بسرعة صرف مساعدة عاجلة بمبلغ 30 ﺃلف ريال لساكني المنزل من ﺃجل، ترميمه لكن المبلغ لم يصرف رغم مرور عام كامل على التقرير. وفي الأسبوع، الماضي حدث هبوط حاد في طبقة الأسفلت في الشارع المقابل، للمنزل وما لبث ﺃن انهار الشارع، بأكمله ما ﺃثار الخوف لدى، العائلة فأبلغوا مصلحة المياه على الفور وانتظروا ثلاثة ﺃيام قبل وصول موظفي المصلحة ومقاول الشركة المسؤولة عن صيانة الأنابيﺐ. وقال عقيل حسين آل بن صالح إن المهندس بالشركة المقاولة ﺃخبرهم بأن المنزل يرقد على خزان مائي ضخم بسبﺐ تسربات، الأنابيﺐ موضحا ﺃن التسريبات الحاصلة كبيرة وستؤدي إلى ميلان البيت ما لم تؤد إلى سقوطه وانهياره. وﺃضاف عقيل ﺃن ذلك تسبﺐ في انفجار عداد الكهرباء في منزلهم لاختلاط الكيابل الأرضية، بالماء وقال إنه لولا تنبههم للأمر لأحدث الانفجار حريقا يمكن ﺃن يتسبﺐ بوقوع ضحايا في المنزل، القديم والذي يسكنه 12 فردا ولا تسمح حالتهم المادية باستئجار منزل آخر. وم ن جانبه ﺃك د الرائد علي القحطاني الناطق الإعلامي في مديرية الدفاع المدني بالشرقية صحة ما ﺃخبر به ﺃهل المنزل عن، حالته وقال إن الدفاع المدني شكل لجنة من جهات حكومية عدة للبت في الموضوع وإرسال تقرير للجهات المسؤولة في المحافظة للنظر في حالة المنزل وساكنيه.