ضربت الكويت ﺃمس، الأول هزة ﺃرضية بقوة 5.7 على مقياس، ريختر استمرت نحو 43 ثانية. وﺃصيﺐ المواطنون والمقيمون بذعر شديد دفعهم للخروج إلى الشوارع واللجوء إلى المناطق الساحلية في، الكويت وخصوصا السالمية والفحيحيل وسعد، العبداﷲ ومكثوا هناك فترة طويلة تحسبا لحدوث هزات ارتدادية. وقال الباحث الفلكي الدكتور صالح، العجيري إن "ما حدث ليس" زلزالا، مشيرا إلى ﺃن ا لكو يت "يصعﺐ تعر ضها" للزلازل. ويعزو العجيري الهزات الحاصلة بين حين وآخر إلى "التطور العمراني وعمليات التنقيﺐ عن" النفط. ويعارضه الفلكي عادل السعدون الذي ﺃكد ﺃن ما حصل هو "زلزال قوي لكنه ليس" مدمرا. ولم تسجل إصابات من ﺃثر، الهزة عدا إصابة واحدة لمقيم، مصري ﺃصيﺐ بجروح في يديه، وقدميه إثر تدافع سكان البناية التي يقطن بها للنزول من درج العمارة حالما شعروا، بالهزة ونقل المقيم إلى مستشفى مبارك لتلقي العلاج. يذكر ﺃن الكويت تقع فوق ﺃحواض ملحية، سفلية يعتقد خبراء الجيولوجيا ﺃنها السبﺐ في حدوث الهزات. غير ﺃن الكويت مهددة ﺃيضا بزلازل م دم، رة لقربها من خط التماس بين الصفيحتين العربية، والآسيوية والتي تمتد حدودها وسط الأراضي الغربية، لإيران ولا تبعد الكويت عن خط التماس إلا قرابة 300 كيلو متر وهي مسا فة قر يبة با لمقا ييس الجيولوجية. وكانت الكويت قد سجلت ع ددا من الهزات متفاوتة القوة خلال العام، الجاري كما سجلت قبل عام بالضبط هزة بلغت قوتها 4.9 على مقياس ريختر. ا ند لع حر يق ﺃ مس في شقة في مدينة ال س ل ي م ي (180 كيلو متر ا جنو ب ح ائ) ل تعود إلى طبيﺐ يعمل في مستشفى السليمي. وتعود ﺃسباب الحريق إلى نسيان موقد الغاز مفتوحا بعدما تلقى الطبيﺐ استدعاء طارئا في، المستشفى فترك شقته ع ل ى عجل و ذ هﺐ لمبا شر ة ا لحا لة، فا لتهمت ا لنا ر مطبخ شقته ف ي هذه الأث ن اء. وب اش رت فرقة من ال دف اع المدني الحريق الذي ﺃخمدته دون حدوث ﺃضرار جسيمة في غير المطبخ.