أكد مدرب السودان محمد عبدالله أن منتخب بلاده كسب احترام جميع المنتخبات في النسخة الثامنة والعشرين لنهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم, وقال مازدا عشية مواجهة السودان بطل عام 1970 لبوركينا فاسو في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية: «غاب السودان عن العرس القاري منذ عام 1976، وعاد عام 2008 لكنه ودع من الدور الأول بسبب نقص الخبرة (ثلاث هزائم). هذا العام قدمنا مستوى أفضل ومنتخب بلادي كسب الاحترام». وأضاف «ما زلنا داخل سباق المنافسة على البطاقة الثانية في المجموعة، لم يعضنا أحد يضعنا في خانة المنتخبات القادرة على بلوغ الدور ربع النهائي. خضنا مباريات جيدة أمام السنغال والجابون وتونس قبل النهائيات. كان بإمكاننا تحقيق نتيجة أفضل أمام ساحل العاج (صفر-1) في الجولة الأولى، كان بإمكاننا انتزاع التعادل، لكن على الرغم من ذلك فخسارتنا (صفر-1) كان نتيجة جيدة». وتابع «منتخبنا يضم لاعبين شبابا يبلغ معدل أعمارهم 24 عاما, أنهم يكتسبون الخبرة». أما القائد هيثم مصطفى فقال «الجيل الحالي وضع السودان في المستوى الأول، ونتمنى بعد الآن أن نشارك في كأس العالم للمرة الأولى في تاريخنا»، مضيفا «الشعب السوداني فخور بنا، ولا تنسوا أن السودان هو أحد ثلاثة بلدان ساهمت بتأسيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم». ويرصد المنتخب السوداني التأهل إلى الدور ربع النهائي من خلال معانقة الفوز الأول في العرس القاري منذ 42 عاما عندما يلاقي بوركينا فاسو.ولم يذق المنتخب السوداني طعم الفوز منذ تغلبه على غانا 1- صفر في المباراة النهائية للنسخة التي استضافها عام 1970 وتحديدا في 16 فبراير.ومنذ إحراز اللقب، بلغ السودان العرس القاري أربع مرات «بينها النسخة الحالية» حيث حقق خمسة تعادلات ومني بست هزائم. لكن مصير المنتخب السوداني، وصيف بطل 1957 و1959 و1963، ليس بيده، بل يتوقف على نتيجة المباراة الثانية بين ساحل العاج التي ضمنت البطاقة الأولى منذ الجولة الثانية، وأنجولا صاحبة المركز الثاني.يملك المنتخب السوداني نقطة واحدة من تعادله مع أنجولا وخسارة أمام ساحل العاج صفر-1، فيما تملك أنجولا أربع نقاط من فوز على بوركينا فاسو 2-1 وتعادل مع السودان وهي بحاجة إلى التعادل فقط للحاق بالفيلة إلى الدور المقبل.