يخطط ناشطون في مجال الدفاع عن البيئة، لزرع مليون شجرة في مختلف أنحاء المملكة المتحدة الشهر المقبل، احتفالا باليوبيل الماسي للملكة إليزابيث الثانية. وذكرت صحيفة «ديلي ميرور» أمس، أن هذه الخطوة جزء من مشروع لغرس ستة ملايين شجرة بحلول نهاية العام الجاري، بمناسبة مرور 60 عاما على جلوس الملكة على العرش، الذي يصادف السادس من فبراير المقبل. وأضافت أن مشروع «وودلاند ترست» دعا المدارس والجاليات المحلية والأسر، إلى المشاركة في زرع الأشجار، ويتوقع أن تأخذ المدارس 7500 حزمة من الأشجار لزراعتها، والجاليات 2000. وأشارت الصحيفة إلى أن المشروع يخطط لإقامة عشرات الغابات، تحت اسم غابات اليوبيل الماسي فوق أرض مساحتها 500 فدان، إلى جانب 100 ألف حديقة أشجار بالتعاون مع منظمات شريكة بجميع أنحاء بريطانيا. ونسبت إلى الممثلة البريطانية جودي دنش المتحمسة للمشروع قولها: «كلما مات صديق أو قريب أزرع شجر في حديقة منزلي، وحالما سمعت بمشروع غابات اليوبيل الماسي، شعرت بأنني أريد أن أكون جزءا منه». وسيقيم قصر باكنجهام، المقر الرسمي للملكة إليزابيث الثانية في لندن، معرضا لمجوهرات الأخيرة بمناسبة يوبيلها الماسي من أغسطس وحتى سبتمبر من العام الجاري، وسيعرض فيه أيضا الأحجار الكريمة لملوك وملكات بريطانيا على مدى القرنين الماضيين. كما سيتم عرض 60 صورة للملكة إليزابيث الثانية بهذه المناسبة، من ضمنها أعمال مصورين بارزين في العقود الستة الماضية، في قصر وندسور القريب من لندن من الرابع من فبراير 2012 وحتى الأول من يناير 2013 .