كشفت صحيفة «ميل أون صندي» أمس أن الحكومة البريطانية تخطط لإنفاق مليار جنيه إسترليني من أموال دافعي الضرائب، لوقف غرق مبنى البرلمان في وحول نهر التايمز. وقالت الصحيفة إن المشكلة شديدة بحيث طلب من النواب النظر في اقتراح جذري لبيع المبنى التاريخي للبرلمان والانتقال إلى مكاتب بنيت حديثا، وفي إطار خطوة يمكن أن تحقق دخلا صافيا مقداره 500 مليون جنيه إسترليني لوزارة الخزانة «المالية». وأضافت أن إصلاح البرلمان بغرفتيه مجلس اللوردات ومجلس العموم، سيستغرق خمس سنوات لمنع انجرافه الحاد إلى نهر التايمز، الذي سبب بالفعل انحرافا مثيرا للقلق لساعة بيج بن المجاورة. وأشارت الصحيفة إلى أن النواب البريطانيين سيعقدون اجتماعا طارئا في غضون الأيام القليلة المقبلة لدراسة الخيارات، كما سيتم عرض تقارير المساحين على لجنة الشؤون البرلمانية تضم معلومات مفصلة عن خطر غرق مبنى البرلمان في وحل التايمز، ومشاكل الكهرباء، ومخاطر الحرائق، وإجراءات السلامة التي يرجع تاريخ الكثير منها إلى ما قبل الحرب العالمية الثانية. ونسبت إلى مصدر مطلع قوله «إن مبنى البرلمان التاريخي تحول الآن إلى كارثة أنيقة وهو مهدد بالغرق في وحول نهر التايمز، واقترح المحاسبون أنه ليس من المنطقي إنفاق مليار جنيه إسترليني لإصلاح مبنى تبلغ قيمته مليار جنيه إسترليني».