أعلنت مجموعة الاتصالات السعودية نتائجها المالية الأولية الموحدة للربع الأخير وللسنة المالية المنتهية في 31/12/2011، حيث بلغت الإيرادات للربع الأخير 15.249 مليون ريال مقابل 13.444 مليون ريال في الربع الأخير من العام السابق 2010 وذلك بارتفاع قدره 13 % وقد عززت العائدات القياسية المحققة خلال موسم الحج من نتائج الربع الأخير، كما شهد الربع الأخير نموا كبيرا على خدمات النطاق العريض «البرودباند» الثابتة والمتنقلة. وبلغت الإيرادات خلال الاثني عشر شهرا 56.220 مليون ريال مقابل 51.787 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 9 %. وبلغ الربح التشغيلي خلال الاثنى عشر شهرا 11.266 مليون ريال مقابل 10.978 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 3 %. كما بلغ صافي الربح قبل الاستهلاك والإطفاء والفوائد والزكاة والضرائب «EBITDA» للاثني عشر شهرا 20.119 مليون ريال مقابل 19.620 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق بارتفاع قدره 3 %. كما حققت مجموعة الاتصالات السعودية خلال الربع الأخير من 2011 ربحا صافيا قدره 2.278 مليون ريال مقابل 2.286 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 0.3 % ومقابل 1.562 مليون ريال للربع السابق وذلك بارتفاع قدره 46 % بعد تعديل أرقام المقارنة. كما بلغ صافي الربح خلال الاثني عشر شهرا 7.670 مليون ريال مقابل 9.436 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بانخفاض 19 %، ويُعزى انخفاض صافي الربح خلال الاثني عشر شهرا «على الرغم من ارتفاع الربح التشغيلي ب3 %» مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق إلى تسجيل خسائر تغير في أسعار العملات الأجنبية على مستوى القوائم المالية الموحدة بلغت نحو 1.105 مليون ريال خلال العام 2011، كما تضمنت الإيرادات والمصاريف الأخرى مبلغ 375 مليون ريال عبارة عن راتب شهرين لموظفي الشركة. بالإضافة لذلك كان هناك مكاسب بمبلغ قدره 728 مليون ريال تم تسجيلها في الربع الثالث من العام السابق نتيجة بيع أصول ثابتة «أبراج الجوال» لشركة إيرسل الهندية. ومع إعلان نتائج الشركة للربع الأخير، أوصى مجلس إدارة شركة الاتصالات السعودية في 24/2/1433ه الموافق 18/1/2012 بتوزيع أرباح أولية مقدارها مليون ريال عن الربع الأخير من العام 2011. وسيتم الإعلان عن تاريخ أحقية هذه التوزيعات وموعد صرفها في وقت لاحق بإذن الله تعالى. في هذا الإطار، أعرب رئيس مجموعة الاتصالات السعودية المهندس سعود بن ماجد الدويش عن سعادته بالنتائج الجيدة للمجموعة قائلا: «تواصل الاتصالات السعودية تعزيز مكانتها الرائدة كإحدى أكبر مزودي خدمات الاتصالات في المنطقة عبر تقديم خدمات مبتكرة متكاملة ثابتة ومتنقلة للأفراد والشركات على حد سواء وذلك في إطار سعيها الدائم للارتقاء بأداء تشغيلي ومالي متميز ومستدام. كما تشرفنا في الاتصالات السعودية بالمساهمة وبفعالية في تقديم خدمات رفيعة لحجاج بيت الله الحرام فاقت المستويات العالمية وذلك من خلال البنية التحتية المتقدمة التي تعمل الشركة باستمرارعلى تطويرها. أما على الصعيد المالي، فإن من شأن صفقات الاستحواذ المحلية الأخيرة التي أعلنت عنها المجموعة أن تلعب دورا إيجابيا في تعزيز الثقة بين المستثمرين بالتزامن مع مستويات النمو الأخيرة محليا دوليا، حيث ساهمت استراتيجية «الريادة» في هذا النمو». محليا، وعلى صعيد خدمات النطاق العريض المتنقل، فقد نمت الإيرادات في الربع الأخير من عام 2011 بنسبة 126% مقارنة بنفس الفترة من عام 2010م، وللعام 2011، زادت الإيرادات بنسبة 131 % وذلك بسبب استمرار الشركة في نشر شبكات الجيل الرابع لتوفير سرعات إنترنت تصل إلى 100 ميجا بت/ ثانية في سبع مدن رئيسة كمرحلة أولية بالإضافة إلى توفير سرعات تصل إلى 42 ميجابت/ ثانية على شبكات الجيل الثالث المطور التي وصلت نسبة التغطية إلى 92 % من المناطق المأهولة في المملكة حيث زاد عدد المواقع المقدمة للخدمة بنسبة تجاوزت ال50 % عن العام السابق. ونتيجة لذلك، فقد زاد عملاء البرودباند اللاسلكي وإيرادات خدمات الإنترنت بشكل متواز وبنسبة تجاوزت ال100 % عن العام السابق حيث تواصل الشركة تقديم خدمات وعروض كويك نت المدعمة بمجموعة من الباقات المرنة لتلبي جميع احتياجات العميل وتناسب أسلوب استخداماته. كما ساهمت الأجهزة الذكية التي تقدمها الشركة بشكل واضح في هذا النمو، فالشركة تقدم أكثر من 20 جهازا ذكيا ولوحيا بشكل حصري حيث تعد هذه الأجهزة الأكثر تطورا في السوق العالمية والأحدث لدى الشركات المصنعة، وقد تم توفير هذه الأجهزة مع مجموعة من الباقات المتميزة التي تحتوي على خدمات اتصالات وإنترنت مجانية وبأسعار تنافسية وغير مسبوقة في المنطقة تصل إلى تقديم الجهاز بشكل مجاني بالإضافة إلى الريادة التي تحققت أيضا في تقديم جهاز آي فون 4 وجهاز آي فون 4 إس المتطور مع باقات منافسة وجذابة لقيت رواجا منقطع النظير. كما واصلت الشركة مسيرتها بتقديم أكبر باقة للخدمات المضافة واحتفظت بمكانتها بتقديم خدمات محتوى مميزة لعملائها. وعلى صعيد خدمات النطاق العريض الثابت، زاد عدد مشتركي الخدمة بنسبة 5 % في الربع الأخير من 2011 مقارنة بالربع الثالث من 2011 وبنسبة 28 % مقارنة بعام 2010، كما تم تحقيق نمو بنسبة 35 % في عدد مشتركي خدمة الألياف الضوئية «FTTH» خلال الربع الأخير من 2011 مقارنة بالربع الثالث من نفس العام، و554 % مقارنة بعام 2010 مع تحقيق نمو بنسبة 45 % في عدد مشتركي خدمة التلفزيون التفاعلي «إنفجن» للربع الأخيرمقارنة بالربع الثالث من 2011. وبالنسبة لخدمات وحدة النواقل والمشغلين، فقد تمكنت الشركة خلال عام 2011 من ترسيخ موقعها الريادي في هذا المجال على المستويين المحلي والدولي من خلال العديد من الإنجازات التي كان من أهمها استكمال تشغيل وتوسعة أربعة من الكوابل القارية والدولية التي تمتلك مجموعة الاتصالات السعودية فيها حصصا لا تتوافر للمشغلين الآخرين في المنطقة، حيث تتمتع شركة الاتصالات السعودية بملكية إحدى أكبر شبكات الكوابل البحرية القارية والإقليمية وتشارك في أكثر من عشرة كوابل بحرية تمر بالمنطقة، إضافة إلى تملك سعات في العديد من الكوابل الأخرى خارج المنطقة حيث تشغل الشركة حاليا ما يزيد على «600 جيجابت» من سعات شبكتها الدولية القارية مع زيادة المسارات الدولية المخصصة لخدمات الإنترنت وذلك لتلبية الطلب المتسارع لهذه الخدمات حيث بلغت نسبة الزيادة 60 % خلال 2011. وحققت وحدة قطاع الأعمال في الاتصالات السعودية في الربع الأخير من عام 2011 زيادة في مبيعات الجوال «المفوتر ومسبق الدفع» لقطاع الأعمال الذي حقق نموا كبيرا تجاوز ستة أضعاف مبيعات نفس الفترة من العام 2010، كما شهدت خدمة دوائر البيانات زيادة في المبيعات تجاوزت ال37% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. إضافة إلى ذلك، فقد نمت أعداد كل من خطوط الهاتف بنسبة تزيد على ال11 % وخطوط الإنترنت بنسبة تزيد على ال5 %. وعلى المستوى الدولي، تواصل المجموعة تحقيق نمو في عمليات الشركات الشقيقة والتابعة لها، حيث نمت الايرادات الدولية بنسبة 10 % مقارنة بالعام 2010. كما تميز الربع الأخير بإطلاق شركة الاتصالات الكويتية VIVA، تقنية الجيل الرابع بسرعة نقل بيانات تصل إلى 100 ميجابت/ ثانية. وفي البحرين نجحت VIVA البحرين بتقديم أفضل خدمات الإنترنت، وبدأت فعليا بنشر شبكات الجيل الرابع. وفي إندونيسيا، حصلت الشركة على الترددات الخاصة بالجيل الثالث المطور، الأمر الذي سيسهم في تعزيز قدراتها وخدماتها في السوق الإندونيسية. ونجحت عمليات التكامل والتضافر للعمليات الدولية في عامها الثاني على التوالي في مبادراتها الهادفة إلى تأسيس مستويات أفضل من التعاون بين الشركاء، كما ساهم وبشكل لافت التعاون الفاعل والنشط بين الشركات الشقيقة في جميع المجالات في خفض المصروفات بمئات ملايين الدولارات منذ بداية البرنامج .