أجبرت إشارة مرورية في حي العريجاء في غرب الرياض أصحاب السيارات إلى التوقف أكثر من عشر دقائق دون الحراك خوفا من التقاط كاميرا ساهر لهم؛ ما جعلهم ينظرون إلى بعض انتظارا لأي شخص يفرج عنهم هذه الأزمة. وكانت الإشارة المرورية قد أشعت باللون الأحمر فقط لفترة تزيد عن عشر دقائق في مسار واحد وسط ازدحام كبير من السيارات الذين خرجوا من سياراتهم بحثا عن معرفة سبب الخلل، وبعضهم سلك طرقا للتحايل من تصوير كاميرات ساهر لهم. وقالوا ل«شمس»: «اضطررنا للتوقف خوفا من كاميرات ساهر، رغم أننا ماضون لأعمالنا وأشغالنا، وحاولنا الاتصال بالجهات المسؤولة ولكن كان الانتظار حليفنا دون وجودهم؛ ما جعل البعض يتحايل على كاميرات ساهر والآخرين كانوا مجبرين على الالتزام بالذهاب يمينا». وتابعوا «كان هناك مسار واحد الإشارة فيه على اللون الأخضر؛ ما جعلنا ننتظر أكثر من عشر دقائق، ثم بدأت السيارات بقطع الإشارة خوفا من الانتظار لوقت أكبر، والتقطتها كاميرات ساهر فهل سيعوضون من قبل الجهات المسؤولة عن تعطل الإشارة». وأشاروا إلى أن بعضهم حين نزول مخالفته سيراجع الجهات المسؤولة، كما قال وسيطالبهم بإبعادها لأن وقت التقاط كاميرات ساهر كانت الإشارة المرورية متعطلة.