أعلنت شركة أملاك العالمية للتطوير والتمويل العقاري عن تحقيقها نتائج إيجابية مع نهاية عام 2011، حيث أظهرت مواصلة الشركة تعزيز محفظتها الاستثمارية. وبحسب النتائج المالية لشركة أملاك العالمية المتخصصة في توفير حلول التمويل العقاري المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية في المملكة، بلغت قيمة مبيعات محفظة التمويل للشركة أكثر من 1800 مليون ريال، بزيادة نسبتها 60 % عن عام 2010، في دلالة على تنامي حجم مبيعات الشركة، ونجاحها في توفير حلول تمويلية تتواءم مع مختلف احتياجات السوق المحلية. وقال عبدالله الهويش العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة أملاك العالمية للتطوير والتمويل العقاري، إن الشركة عمدت إلى تسخير كافة الإمكانات وتدعيم ملاءتها المالية على نحو يتيح لها تحفيز قدرتها التنافسية، والاستحواذ على حصة قوية من قطاع التمويل العقاري، الذي يشهد بدوره انتعاشا ونموا لافتا، الأمر الذي دفع «أملاك العالمية» إلى ابتكار حزمة من الحلول والخيارات التمويلية القادرة على مواجهة متطلبات السوق، وتلبي احتياجات العملاء. وأشار الهويش إلى أن الاستثمارات المشتركة المباشرة للشركة في مشاريع التطوير العقاري الإسكاني والتي بلغت قيمتها خلال عام 2011 أكثر من 750 مليون ريال، أسهمت في طرح ما يزيد على 800 وحدة سكنية عالية الجودة في مختلف مناطق المملكة، لترفع الشركة بذلك رصيدها من إجمالي الوحدات السكنية التي رفدت بها السوق المحلية سواء من خلال شراكاتها الاستثمارية المباشرة أو غير المباشرة إلى 1500 وحدة سكنية، ووفرتها أمام عملاء الشركة وفق حلول تمويلية ميسرة ومتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية. واعتبر العضو المنتدب لأملاك العالمية أن شركات التمويل العقاري المتخصصة ومن ضمنها أملاك العالمية تتبنى دورا فاعلا لدعم المشاريع الإسكانية ولا سيما الصغيرة منها والمتوسطة التي تتولى إنشاءها شركات التطوير العقاري في مختلف مدن المملكة، من خلال توفير الحلول التمويلية اللازمة لإقامة تلك المشاريع وزيادة حجم المعروض من الوحدات العقارية أمام أفراد المجتمع والذي يشكل أحد أبرز التحديات التي تواجه عملية امتلاك المنازل اليوم.