اعتمد أمير منطقة تبوك رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الأمير فهد بن سلطان، هوية منطقة تبوك السياحية التي طورتها الهيئة بجهودها الذاتية ومساهمة الشركاء في منطقة تبوك. وأعرب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان عن تقديره لأمير منطقة تبوك، ولأعضاء مجلس التنمية السياحية، وكل الجهات المعنية بالشأن السياحي في المنطقة على تعاونهم في تحديد ملامح هوية تبوك السياحية. وأشار إلى أهمية الهوية السياحية لكل منطقة من مناطق المملكة، تميزها عن باقي الوجهات السياحية بالمملكة، وتراعي طبيعتها البيئية والمناخية، ومقوماتها السياحية، وسماتها الاجتماعية والثقافية، الأمر الذي يسهم في التنمية في المنطقة وبخاصة تعزيز جاذبيتها السياحية وتطوير صناعة السياحة فيها، بما يعود بالفائدة إلى المواطنين بشكل خاص من خلال تطوير الخدمات السياحية وانخفاض تكلفتها. وتتميز هوية منطقة تبوك السياحية بتنوع عناصر شعارها، لتعكس تنوع وتعدد المقومات السياحية التي تزخر بها المنطقة من شواطئ بحرية خلابة تقابلها جزر بكر على طول سواحلها وكنوز حية تسكن بحرها، ووجود ظهير يمتد خلف الساحل يحتوي على رمال الصحراء وجبالها الصخرية ذات الأشكال الفريدة وعيونها العذبة؛ لتكون مع مناخها المعتدل بيئة نموذجية للحياة الفطرية والبرية التي تتميز بها تبوك. كما أشارت الهوية إلى البعد الحضاري والتاريخي العريق للمنطقة وكذلك البيئات الطبيعية والتضاريس الجغرافية الجميلة التي عبر عنها في الشعار بجبال منطقة الديسة. وتحكي الهوية رؤية تنمية السياحة في المنطقة التي تنص على أن تكون منطقة تبوك وجهة رئيسة للسياحة البيئية في المملكة لمحبي البحار والشواطئ، مدعومة بالطبيعة الصحراوية الخلابة ومعالم التراث الثقافي، وتقدم مجموعة متنوعة من منتجات سياحة الترفيه والمغامرات. يذكر أن اعتماد الشعار بداية لعدد من الأعمال التي تهدف إلى تعزيز هوية منطقة تبوك من قبل الهيئة وشركائها في المنطقة ويشمل ذلك تطبيقات للهوية في نواح مختلفة بعضها مادية والأخرى غير مادية.