شدد وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور علي الغامدي، على أهمية دور المرأة في ظل ما تجده من رعاية ودعم من خادم الحرمين الشريفين ووجوب مساهمتها في برنامج الخطة الوطنية، مشيرا إلى أن برنامج الخطة الوطنية للعلوم والتقنية يضع كل إمكاناته في خدمة عضوات هيئة التدريس بالجامعة لتفعيل مشاركتهن في مشروعات البرنامج، ورفع نسبة المشاركة. وأكد خلال اللقاء المفتوح الذي نظمه برنامج الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار بجامعة الملك سعود بالتعاون مع وحدة البرامج التطويرية بوكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي مع عضوات هيئة التدريس والباحثات وطالبات الدراسات العليا بالجامعة، عبر الدائرة التليفزيونية المغلقة، وجوب التنافس بشدة لدعم الاقتصاد الوطني، من خلال تعزيز اقتصاد المعرفة، والانتقال بنتائج البحوث من المعامل إلى الصناعة، وتحويل البراءات لسلع وخدمات وطرائق إنتاج ومشروعات اقتصادية. وأضاف الغامدي أن «هذه المرحلة وإن كان تمويل البحث العلمي فيها يعتمد في معظمه على التمويل الحكومي، فإن هناك تطلعا إلى أن يكون للقطاع الخاص دور أكبر في دعم البحث العلمي في المرحلة المقبلة، إذ إن القطاع الخاص في الدول الصناعية هو الرئيس في دعم البحث والتطوير وليس الدعم الحكومي فقط، حيث لم يواكب هذا القطاع المهم جهود الدولة في تمويل ودعم البحث والتطوير حتى الآن». وأوضح أن إطلاق مبادرة الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار تعد منعطفا كبيرا في تاريخ البحث العلمي بالمملكة، مثنيا على الجهود التي تبذلها مدينة الملك عبدالعزيز في متابعة الخطة الوطنية وتذليل العقبات والصعوبات من أجل إنجاح هذا المشروع الوطني الضخم. وتوقع الغامدي أن ترتفع نسبة المشاركات من عضوات هيئة التدريس والباحثات إلى ثلاثة أضعاف على الأقل خلال هذا العام. من جانب آخر عرض المشرف على برنامج الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار الدكتور أحمد الخازم، الفرص التي يتيحها البرنامج، وآلية تقديم المقترحات والخدمات التي يقدمها كالتصحيح اللغوي، والتأكد من الاقتباس، والمساعدة في تعبئة النماذج، ودور اللجنة النسائية، والخدمات المقدمة من قبلها، والإفادة من تجارب الباحثات الحاصلات على مشروعات بحثية من برنامج الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار. وقدمت مساعد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتورة ابتسام العليان، الشكر للدكتور الغامدي على دعمه المتواصل للقسم النسائي، وحرصه على أن تواكب الباحثات الحراك التطويري في الجامعة.