وجدت المغنية الأمريكية كاتي بيري، 27 عاما، صعوبة بالغة في الظهور العلني أمام المعجبين بعد مضي أسبوع واحد من انفصالها عن زوجها الممثل البريطاني راسل براند، 36 عاما، الذي باشر معاملات الطلاق، الجمعة الماضي. وما زالت نجمة موسيقى البوب تبحث عن الشجاعة التي تقودها لحضور حفل توزيع جوائز نجوم الموسم حسب اختيار الجمهور، الأربعاء المقبل. وهي مرشحة للحصول على سبع جوائز، بينها الفنانة المفضلة، ومطربة البوب المفضلة وأغنية الموسم. ووجهت المغنية البريطانية الشهيرة ريانا دعوة لصديقتها بيري لزيارتها في جزيرة بربادوس في الكاريبي، عقب انفصالها عن براند. وذكرت صحيفة ال«ديلي ميل»، أمس الأول، أن ريانا، 23 عاما، التي نظمت حفلة لبيري قبل زفافها لبراند، عملت على التواصل مع صديقتها للمساهمة في إخراجها من أزمتها الراهنة. ويبدو أن بيري المتواجدة حاليا في هاواي أعجبت بالفكرة، حيث تردد أنها ستتجه بالفعل إلى بربادوس لزيارة أعز صديقاتها. «كاتي لا تتحدث لأي شخص حاليا، ولكنها اتصلت بريانا بمجرد أن علمت أن راسل تقدم بطلب للطلاق». حسب مصدر مقرب من بيري. وأضاف «كاتي كانت تشعر بالحرج من الاتصال بوالديها، حيث إنهما كانا ضد زواجها من راسل، ولكن ريانا كانت الصديقة التي ساعدتها على استعادة هدوئها». ورغم أن بيري لم تتحدث كثيرا عن طلاقها، الذي وقع خلال فترة الاعياد، إلا أنه يتوقع أن تعود إلى ممارسة نشاطها العادي في الأشهر المقبلة، بما في ذلك حضور جوائز جرامي، 12 فبراير المقبل، حيث تم ترشيحها للحصول على جائزتي أفضل تسجيل وأفضل أداء لعام 2010. وينتظر أن تتخطى القنبلة السمراء آلامها الحالية إذا نجحت في الحصول على أي جائزة أو لقب جديد. ووفقا لمجلة «يو إس» الأسبوعية، فقد قرر الزوجان الدخول في تجربة الانفصال بقضاء موسم العطلات بشكل منفصل ثم النظر في حال رغبوا، المضي قدما في الانفصال. وأمضى براند وقته في بريطانيا فيما كانت كاتي بيري في هاواي. ولكن مصدرا مقربا من براند، الذي تمكن من إثبات وجوده في هوليوود بعد تمثيله في أفلام ناجحة مثل «آرثر»، أرجع انهيار الزواج لعدم استعداد بيري لتعليق مسيرتها الفنية من أجل الأمومة. وقال: «لا أعتقد أن كاتي تفهم حقا ما هو الزواج ولا أعتقد أنها كانت على استعداد للتخلي عن حياتها الفنية». وجاءت أنباء الانفصال بعد أشهر من التكهنات بشأن العلاقة بين الزوجين اللذين كانا يحاولان تحين الفرص لرؤية كل منهما الآخر في ظل التزاماتهما في العمل. وأشارت مجلة «بيبول» إلى أن أصدقاء الزوجين «صدموا» من الانفصال الذي لم يكن متوقعا. وقال أحدهم: «فوجئت حقا بأن راسيل طلب الطلاق بسرعة وخاصة خلال استقبال الناس لعام ميلادي جديد. كنا نعتقد أنهما سيكونان معا لفترة طويلة وليس ل14 شهرا فقط. والطريف أن براند لم يكن يهتم بأصدقاء بيري، بما في ذلك مواطنته مغنية البوب ريانا التي تقف بجانبها هذه الأيام. وكاتي من مواليد 25 أكتوبر 1984 وهي مطربة وكاتبة أغان. وبدأت شهرتها في 2007 بأغنية بثت عبر الإنترنت، وفي 2008 أطلقت أغنية أخرى منفردة ترشحت عنها لجائزة أفضل أداء نسائي في حفل جوائز جرامي ال51 في فبراير 2009. وكانت بدأت بمتابعة دروسها في الموسيقى أثناء الدراسة الأكاديمية. كما انضمت لكونسرفاتوار جنوبي كاليفورنيا ودرست الأوبرا الإيطالية لبعض الوقت، وذلك قبل أن تصدر أول ألبوم رئيسي لها حاملا عنوان «واحد من الأولاد ONE OF THE BOYS» والذي بيعت منه 800 ألف نسخة في أمريكا وحدها بحلول فبراير 2009، وأكثر من خمسة ملايين نسخة في غضون سنتين .