يرعى أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر في مقر القرية التراثية بجوار مدينة الملك فيصل الرياضية مساء الأربعاء 24 صفر الجاري، انطلاق فعاليات مهرجان جازان الشتوي الرابع تحت شعار «جازان الفل مشتى الكل». وأكد وكيل إمارة منطقة جازان رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان الدكتور عبدالله السويد ل«شمس»، أن المهرجان يحقق نجاحات متواصلة ومتميزة من عام إلى آخر عقب اكتمال العديد من المنشآت الحيوية لإقامته، مبينا أن الاستعداد لمهرجان العام الجاري بدأ عقب ختام مهرجان العام الماضي مباشرة وفقا لتوجيهات أمير منطقة جازان رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الأمير محمد بن ناصر. وأشار إلى أن الزيادة المطردة في موازنة مهرجان جازان الشتوي في الأعوام الأخيرة أسهمت في ارتفاع نوعية البرامج المقدمة عبره ونوعيتها، مبينا أن الكثير من الإيرادات الخاصة بالمهرجان يتم صرفها في برامج ومشاريع يكون لها الاستمرارية من خلال التركيز على التوسع المكاني. وقال السويد: «نسعى في منطقة جازان إلى نقل المهرجان الشتوي من المستوى المحلي إلى المستوى الإقليمي والدولي»، مشيرا إلى أن مهرجان العام الجاري سيشهد مشاركات خارجية تضفي تنوعا على برامجه، فضلا عن العديد من البرامج المتنوعة والنشاطات الثقافية التي تعنى بجميع أفراد المجتمع وتستمر على مدى 45 يوما، إلى جانب الاحتفال الرسمي للمهرجان، وكذلك الكرنفال السنوي. وأكد أن العمل على تطوير صناعة السياحة بمنطقة جازان يمضى بخطى ثابتة عبر الشراكة بين كل من مجلس التنمية السياحي بمنطقة جازان برئاسة أمير المنطقة، ووزارة الشؤون البلدية والقروية والهيئة العامة للسياحة والآثار. من جانب آخر أوضح المدير التنفيذي لجهاز السياحة والآثار في المنطقة رئيس لجنة فعاليات المهرجان رستم الكبيسي ل«شمس»، أن المهرجان الذي يستمر لمدة شهر، سيشتمل على العديد من البرامج والنشاطات الثقافية والتراثية والترفيهية والتوعوية والعروض والمسرحيات وألعاب الأطفال ومهرجان للتسوق، إضافة إلى أكثر من 60 فعالية تشارك بها محافظات المنطقة تعرض خلالها جميع موروثات المنطقة الشعبية ومنتجاتها التراثية والتقليدية التي عرفت بها منطقة جازان من أكلات شعبية والعسل والبن والحرف اليدوية ومعرض الزهور والنباتات العطرية والفنون الشعبية. وأشار إلى أن تنفيذ المهرجان الشتوي يأتي متزامنا مع بداية إجازة نصف العام الدراسي الحالي لإبراز ما تزخر به المنطقة من إمكانيات سياحية ومقومات طبيعية وثقافية وتراثية واستثمارية متنوعة، وتمثل واجهة سياحية مهمة وبخاصة خلال فصل الربيع، حيث اعتدال الأجواء وتوافد أعداد كبيرة من الزوار والسياح للمنطقة ما يجعل المهرجان فرصة لاستثمار إمكانيات المنطقة المتنوعة والتعريف بها.