أعلنت العنود أبو النجا المشرفة العامة على معرض توطين 2012 عن انطلاق فعاليات المعرض اليوم وحتى الجمعة القادمة تحت شعار «فرص حقيقية لأيد سعودية» الذي يعد أكبر معرض لتوظيف الشباب السعودي من الجنسين. وقالت أبو النجا خلال مؤتمر صحفي أمس إن المعرض جاء وفق مفهوم جديد مختلف عن معارض التوظيف بشكل عام، فهو مشروع وطني مدروس وفق دراسات وأبحاث ميدانية في السوق السعودية تتعلق بحاجات شركات القطاع الخاص خصوصا بعد تطور وعي الشباب السعودي، وعودة المئات منهم من خريجي البعثات الذين يرغبون في العمل في القطاع الخاص. وأضافت أبو النجا أنّ الشباب السعودي بناء على دراسة ميدانية استغرقت نحو ثمانية أشهر للسوق أثبتت أنّ هناك حاجة للموظف السعودي خصوصا من جيل الشباب المؤهلين لسوق العمل من خريجي الجامعات وحملة الثانوية العامة بشكل كبير، خاصة وأنّ نحو 32 % من شركات القطاع الخاص العاملة في السعودية بدأت تركز على شغل قيادات سعودية لمناصب فيها، وكذلك توظيف شباب سعودي في مراكز قيادية وتسويقية ومبيعات، بعيدا عما جرت العادة عليه وهي وظيفة الاستقبال وحراس الأمن. وأشارت أبو النجا إلى أنّ المعرض سيوفر أجنحة خاصة لعمل المقابلات الشخصية وانتقاء الموظفين والمتقدمين للوظائف، وسيجمع أكبر قاعدة بيانات وسيرة ذاتية للخريجين السعوديين من الجنسين لعرضها بعد فرزها على الشركات التي شاركت من العاصمة الرياض، ومدينتي جدة والدمام، واختصار الوقت لهم وتهيئة الجو المناسب لعمل المقابلات للشباب بشكل عام، وهذا ما ركزت عليه أكثر الشركات المشاركة في توطين 2012. وتوقعت أبو النجا أن يزور المعرض في أيامه الثلاثة أكثر من 20 ألف زائر من الشباب الباحثين عن عمل والراغبين في البحث عن وظيفة وفرص أفضل. من جانب آخر قالت نائب الرئيس التنفيذي في معرض توطين أمل العثمان: «إنّ هناك تفاعلا كبيرا من خلال الاتصالات وزيارات الموقع الخاص بالتوطين التي تجاوزت 20 ألف طلب تسجيل وبحث عن وظيفة من خلال توطين، إضافة إلى زيارة الموقع في ال(فيسبوك) و(تويتر) وعدد من مواقع التواصل الاجتماعية الأخرى، وهذا دليل على انتشار استخدام التقنية وانتشار معلومات حول التوظيف ومعرض توطين». وأضافت العثمان أنها تتوقع أنّ يمثل الشباب من زوار المعرض ما نسبته 65 % بينما النساء لا يمثلن سوى 35 %.