وجه أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، قائد حرس الحدود بمنطقة جازان اللواء عبدالعزيز الصبحي ومنسوبي حرس الحدود بجازان بتقديم كل الخدمات والتسهيلات اللازمة للبحارة المصريين الذين أنقذهم أفراد حرس الحدود بالمنطقة الثلاثاء الماضي بعد تعطل قاربهم في مياه البحر الأحمر قبالة مدينة جازان. وأوضح الناطق الإعلامي بحرس الحدود في منطقة جازان العقيد عبدالله بن محفوظ أن الأمير محمد بن ناصر، تابع وضع البحارة المصريين البالغ عددهم 32 راكبا منذ اللحظات الأولى واطمأن على صحتهم بعد إنقاذهم من قبل أفراد حرس الحدود مؤكدا حرص أمير منطقة جازان الدائم على تقديم كل ما يحتاجون إليه من نقل وسكن وإعاشة وإشراف طبي بتوجيهات من القيادة. وأشار العقيد ابن محفوظ إلى صدور توجيهات مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وبمتابعة من المدير العام لحرس الحدود الفريق الركن زميم السواط بتذليل كل العقبات وتقديم أفضل الخدمات للركاب المصريين أثناء تواجدهم بالمملكة والتنسيق مع الجهات المختصة لإنهاء إجراءات عودتهم إلى وطنهم. من جانب آخر عبر الركاب المصريون عن شكرهم لكل من أسهم في إنقاذهم ورعايتهم وتقديم العون والمساعدة لهم سائلين الله تعالى أن يحفظ لهذه البلاد قائد مسيرتها وما ترفل فيه من خير وأمن واستقرار. وكانت قيادة حرس الحدود بمنطقة جازان قد تلقت يوم الثلاثاء الماضي نداء استغاثة من قارب الصيد المصري بعد تعطله في المياه الإقليمية قبالة مدينة جازان وعلى متنه 32 بحارا مصريا لتقوم قيادة حرس الحدود على الفور بتسيير دورياتها البحرية التي تمكنت من إنقاذ البحارة من الغرق ونقلهم إلى مدينة جازان والاطمئنان على أوضاعهم الصحية وإسكانهم وتقديم كل ما يحتاجون إليه من رعاية .