أصدر وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة أمس قرارا بإعادة انتخابات نادي المنطقة الشرقية الأدبي خلال ستة أشهر من تاريخه، وبعد التأكد من استكمال جميع الإجراءات وفق اللائحة الأساسية للأندية الأدبية، ولائحة الانتخابات للأندية الأدبية. وشمل القرار تكليف كل من: حسين بن مهدي الجفال وخليل بن إبراهيم الفزيع وطلال بن محمد الطويرقي، ومحمد بن غرم الله الدميني بإدارة شؤون النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية، وتسيير الأعمال فيه حتى يتم انتخاب مجلس إدارة جديد من قبل الجمعية العمومية واعتماده من قبل وزير الثقافة، حيث إن فترة تكليف مجلس إدارة النادي الحالي انتهت بتاريخ 1/1/1433ه. كما تضمن القرار استكمال التحقيق فيما أثير من تجاوزات في العضوية بالنادي وإجراءات الانتخابات والتجاوزات الأخرى الإدارية والمالية. وكانت نتائج انتخابات النادي الأدبي في المنطقة الشرقية، أظهرت نتائج غير متوقعة بالنسبة إلى كثير من المتابعين للمشهد الثقافي في المنطقة، حيث تم إعادة ترشيح رئيس النادي وجاءت بوجوه جديدة لم يعرفها الوسط الثقافي في المنطقة الشرقية سابقا لقيادة النادي للأعوام الأربعة المقبلة، بجانب مثقفين آخرين دخلوا مجلس الإدارة دون أن يتمكنوا من تسلم مناصب قيادية فيه، وفازت سيدة واحدة هي أحلام المنصور بعضوية المجلس. وبلغ عدد المسجلين للتصويت في الانتخابات 157 ناخبا، من أصل 171 عضوا، حيث تم اختيار عشرة مرشحين أساسيين، وخمسة احتياط. وكان محمد بودي قد حصد أعلى الأصوات، وفاز ب111 صوتا وحصل على منصب رئاسة النادي، ليحل بعده عبدالله الملحم ب105 أصوات وحصل على منصب المدير الإداري، ثم خالد التويجري ب103 أصوات وحصل على منصب نائب الرئيس، وفهد المصبح ب102، ثم عبدالله الدحيلان ومحمد الفوز ومحمد القحطاني ب101 لكل منهم، ثم أحلام المنصور ب100 صوت، وجاء في آخر القائمة فؤاد نصر الله ب99 صوتا. وجرت الانتخابات برئاسة الدكتور ناصر الحجيلان وشارك في إدارة العملية الانتخابية والإشراف عليها عبدالله الكناني مدير إدارة الأندية الأدبية بوزارة الثقافة والإعلام، وبحضور عبداللطيف عبدالقادر ممثلا لإمارة المنطقة الشرقية، والدكتور عبدالله الحمود ممثلا للمثقفين