ناقشت اللجنة التشاورية للسياحة الشبابية بجدة في اجتماعها الذي عقدته بمقر فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بجدة مساء، أمس الأول، برئاسة المدير التنفيذي للهيئة بمنطقة مكةالمكرمة محمد العمري، وحضور جميع أعضاء اللجنة التشاورية الشبابية برئاسة سارة ناصر و22 عضوا من بينهم عشر شابات، محاور ملتقى المجموعات التشاورية الشبابية بمناطق المملكة الذي سيقام بالرياض في الثاني من صفر المقبل، تحت رعاية رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان والرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل. وأوضح العمري ل«شمس» عقب الاجتماع، أن اللجنة أنهت مناقشة كافة المحاور الأساسية التي ستطرحها في المؤتمر الذي يهدف إلى فتح الحوار مع المجموعات الشبابية، ومناقشة أمور أخرى أهمها مراعاة احتياجات المناطق من دعم للسياحة فيها وذلك في ظل المقومات السياحية لكل منطقة. وأوضح أن الاجتماع أكد ضرورة المشاركة الفعالة للجنة جدة في المؤتمر باعتبار أن فكرة المجموعات الشبابية أطلقت من قبل الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمملكة على دعم الشباب وفتح المجال لإبداء آرائهم وأفكارهم، خصوصا أن السياحة موجهة بالدرجة الأولى إلى الشباب، كما أن جدة تعتبر الوجهة التي تتصدر أهم وأبرز الوجهات السياحية الداخلية، إضافة إلى أن هذا العام يعتبر الأول الذي تقام فيها هذه الفكرة الرائدة. من جهتها، وعدت سارة ناصر نيابة عن كافة أعضاء اللجنة الشبابية، الجميع بأن اللجنة ستبذل قصارى جهدها لإيصال مدينة جدة إلى مصاف الدول السياحية مع التمسك بالعادات والتقاليد الأصيلة من خلال تطوير أفكار جديدة تخدم السياحة في منطقة مكةالمكرمة والشباب خاصة، كما شكروا الهيئة العامة للسياحة والآثار ممثلة في فرع منطقة مكةالمكرمة على إتاحة مثل هذه الفرص للاستماع إلى صوت الشباب ومشاركة المجتمع في تطوير السياحة المحلية. ووصفت اجتماع الرياض بأنه إنجاز وتطور لرؤى الشباب عموما واللجان التشاورية الشبابية خصوصا. يذكر أن الهيئة العامة للسياحة والآثار كانت قد وجهت بتشكيل مجموعات تشاورية شبابية في مناطق المملكة اعترافا منها بأهمية دور الشباب السعودي في مراحل صناعة القرار والتخطيط للمشاريع والبرامج التي تنفذها الهيئة مع شركائها، حيث تسعى هذه المجموعات إلى تمكين الشباب السعودي من المساهمة في تحديد التوجهات الاستراتيجية للأعمال والمشاريع السياحية التي تنفذها الهيئة وشركاؤها وتوفير فهم أكبر لاحتياجات ورغبات فئة الشباب السعودي عند إعداد وتنفيذ أنشطة ومنتجات موجهة لفئة الشباب، إلى جانب تمكين مسؤولي الهيئة وشركائها من تقييم الأعمال التي يتم تنفيذها لفئة الشباب.