وجه أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد، بتشكيل لجنة عاجلة لبحث أسباب الحريق الذي شب في كلية التربية للبنات بأبها أمس الأول، وسرعة رفع تقرير عاجل ومفصل من أعضاء اللجنة المكونة من الإمارة وجامعة الملك خالد والشرطة والدفاع المدني. وحمد الله سبحانه وتعالى على أنه لم تحدث من جراء الحريق سوى إصابات خفيفة غادر معظمها المستشفى. وكان الحريق اندلع بكلية التربية للبنات بأبها، حيث بلغ مركز القيادة والسيطرة بالدفاع المدني بمنطقة عسير عن وجود حريق بمقر كلية التربية للبنات، الأقسام العلمية بأبها حي القابل وسط مدينة أبها، وعلى الفور جرى تطبيق خطة الإخلاء الطبي بالموقع وإشعار الجهات ذات العلاقة وانتقلت فرق الدفاع المدني للموقع وبالوصول اتضح وجود حريق محدود في غرفة مساحتها 2×2 متر مربع تستخدم مستودعا ملحقا بأحد الفصول الدراسية بالدور الثالث بأحد مباني الكلية ما أدى إلى تصاعد دخان، وعلى أثره جرى إخلاء جميع المتواجدات بالكلية بانسيابية جيدة البالغ عددهن ألفي طالبة و80 من المحاضرات والإداريات بالكلية بواسطة الحافلات التي تواجدت بالموقع أو استلامهن من قبل ذويهن من الموقع فيما تم إخماد الحريق ثم شفط الدخان بواسطة المعدات الفنية اللازمة. ونتج عن الحادث بحسب الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة عسير العقيد العاصمي، نقل 29 حالة ما بين هلع وخوف واختناق من جراء الدخان تم نقلهن إلى المستشفيات القريبة، عولج منهن 27 حالة وخرجت فورا، فيما كانت هناك حالتا اختناق تلقيتا العلاج اللازم بالمستشفى. أما الناطق الإعلامي لصحة عسير سعيد بن نقير فأوضح أن طوارئ عدد من المستشفيات بأبها استقبلت 29 طالبة ورجلا واحدا من الدفاع المدني على إثر الحريق الذي حصل بالكليات العلمية للبنات، وقد تم إعلان حالة الطوارئ بالمستشفيات بمدينة أبها، حيث استقبل مستشفى عسير المركزي سبع حالات، كما استقبل مستشفى أبها العام خمس طالبات ورجل الدفاع المدني، واستقبل مستشفى أبها الخاص تسع حالات، كما استقبل مركز الرعاية الصحية بالقابل سبع حالات، موضحا أن أكثر من خمس فرق طبية وثماني إسعافات من صحة عسير، شاركت في نقل وإسعاف الحالات