أكملت مغنية البوب الأمريكية بريتني سبيرز، 30 عاما، الاستعدادات للانتقال إلى مسكنها الجديد الفاخر وذلك بعد أن قررت أن تبدأ العام الميلادي الجديد في موقع يكون خارج الأضواء والشهرة، أي خارج مدينة لوس أنجليس. واختارت النجمة ذات الأصول الإنجليزية منزلا في أحد منتجعات الجولف بمدينة ثوسند أوكس شرقي مقاطعة فينتورا، بولاية كاليفورنيا، لتقيم به مع طفليها مقابل 25 ألف دولار شهريا «نحو 93 ألف ريال سعودي». وتود سبيرز أن تنسى أيضا اللحظات الصعبة التي مرت بها في الأعوام الأخيرة والقضايا التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة. وتبلغ مساحة المنزل نحو عشرة آلاف قدم مربع، ويحتوي على خمس غرف نوم، بخلاف مطبخ ضخم من الرخام، وستة حمامات، وصالة للألعاب الرياضية للحفاظ على الشكل ذات جدران زجاجية تطل على التلال التي تحيط بالمنزل من كل جانب داخل أسوار حصينة. ولن يجد ابنا بريتني، شون بريستون، ستة أعوام، وجايدن جيمس، خمسة أعوام، أي مشكلة في العثور على وسائل الراحة واللعب في أنحاء المنزل الكبير الذي يضم أيضا غرفة تسلية كبيرة ومسرحا، وحمام سباحة وفناء خلفيا للجري بكل حرية. كما يمكن لخطيبها الجديد جايسون، الذي يعمل بصناعة السينما في هوليوود، أن ينجز أعماله بكل هدوء في المكتبة التي غلفت بألواح خشبية ويجاورها مطبخ صغير. ويعتبر الموقع منتجعا متكاملا وليس بيتا للإقامة وحدها، ويطل على ملعب للجولف، وله مطبخ للشواء في الهواء الطلق وهو أمر مثالي لتسلية الضيوف. والبيت كله عبارة عن مساحات كبيرة من الضوء الطبيعي والتهوية، وهو مكان مثالي لبريتني لتربية طفليها في انتظار إعلان زواجها المرتقب. وعلى صعيد آخر، أقامت نجمة البوب آخر حفلاتها الغنائية ضمن جولتها في أمريكا الجنوبية والوسطى بعاصمة بورتوريكو سان خوان. وكانت الجولة انطلقت في 20 نوفمبر الماضي بمشاركة المغني الشاب هوي دورو. وقدمت النجمة العالمية العديد من الحفلات الموسيقية للترويج لألبومها الغنائي الجديد الذي يحمل عنوان Femme Fatale وذلك انطلاقا من مدينة لا بلاتا في الأرجنتين. وشملت الحفلات والعروض الغنائية عددا من الدول الأخرى منها تشيلي والبيرو وكولومبيا وفنزويلا، وذلك بعد نحو شهر من الجولة الغنائية التي أقامتها سبيرز والتي شملت العديد من البلدان الأوروبية. وفي حفل بورتوريكو، انضم إليها خطيبها جايسون وابناها وشقيقتها جيمي لين وبعض أفراد العائلة الآخرين. وقالت سبيرز في مقابلة أجريت معها أخيرا إنه على الرغم من أنها ستكون سعيدة إذا اتبع الابنان نفس خطواتها الفنية دون أن تجبرهما على ذلك. «سأضع عيني عليهما، وإذا كانا يريدان سلوك طريق الفن فإنني سأقدم لهما الدعم المطلوب والحماية اللازمة. لا أريد أن يلازمهما أي شعور بالخوف. ولا يستطيع أي شخص أن يجبر الآخرين على فعل شيء لا يودون أن يقوموا به. وإنني على ثقة بأن لديهم المقدرة لمعرفة ما هو الصواب والخطأ، ومساعدة الآباء تدل الأبناء على الطريق الصحيح. وأعتقد أن لدينا تجربة». وأخيرا، فقد أسعدت بريتني المعجبين في جميع أنحاء العالم خلال جولتها على مدى الأشهر الستة الأخيرة، وأبدت عدم ارتياحها بأن الجولة قد انتهت، وذلك على صفحتها في الموقع الاجتماعي «تويتر»، وقالت بعد حفل بورتوريكو: «الجولة انتهت الآن» .