يحل فريق ريال مدريد حامل اللقب ضيفا على بونفيرادينا المنتمي لدوري الدرجة الثالثة في ذهاب دور 32 لكأس ملك إسبانيا لكرة القدم اليوم بعد خسارته على أرضه أمام غريمه برشلونة وتعرض هدافه كريستيانو رونالدو لانتقادات لاذعة. وفشل فريق جوزيه مورينيو في الحفاظ على تقدمه وخسر 3- 1 أمام برشلونة على استاد سانتياجو برنابيو السبت الماضي وهي نتيجة أعادت حامل اللقب إلى صدارة المسابقة متقدما بفارق الأهداف وإن كان يتبقى لريال مباراة. وكان رونالدو مهاجم منتخب البرتغال أهدر فرصتين سهلتين كما أطاح بعدة ركلات حرة بالقرب من منطقة جزاء برشلونة. وواجه رونالدو صيحات استهجان من جماهير ناديه وتعرض لانتقادات لاذعة من وسائل إعلام رياضية مؤيدة لريال. ووضع مستوى رونالدو أفضل لاعب في العالم سابقا اللاعب في مقارنات مع الأرجنتيني ليونيل ميسي الفائز باللقب في آخر عامين والذي لم يظهر أيضا بمستواه الرائع المميز لكنه صنع هدف التعادل 1-1. واتهم روبرتو بالومار في عموده بصحيفة ماركا، أمس، الاثنين رونالدو بالأنانية وقال إن اللاعب البالغ عمره 26 عاما «مهووس» بالفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم وسدد على المرمى بشكل مبالغ فيه بدلا من التمرير لزملائه. وكتب بالومار «سيتعين على النادي أن يرشي «رونالدو» حتى يتصرف كلاعب وليس كطفل. كريستيانو يريد الفوز بجائزة الكرة الذهبية بأي ثمن ولذلك فإنه يعتقد تماما أن طريقته في اللعب هي الأسلوب الأمثل لتحقيق ذلك». وأضاف «اعتمد أسلوب لعبه على التسديد على المرمى كلما استحوذ على الكرة من أي مكان.. سواء كان زملاؤه في موقع جيد أو لا». لكن إيكر كاسياس قائد ريال وزميله سيرجيو راموس دافعا عن رونالدو الذي أصبح أغلى لاعب في العالم عندما انتقل من مانشستر يونايتد إلى الفريق الإسباني مقابل نحو 90 مليون يورو «120.3 مليون دولار» في نهاية موسم 2008-2009. وقال راموس للصحفيين «هنا (في ريال) كلنا نفوز ونخسر معا. من الظلم إلقاء الذنب أو اللوم على لاعب واحد». وأقيمت ثلاث مباريات حتى الآن في ذهاب دور 32 وكلها بين فرق من الدرجة الأولى مع فرق من الدرجة الثالثة. وفاز برشلونة 1- صفر على هوسبيتاليت وخسر أتليتيكو مدريد أمام البسيط 2-1 وتغلب أتلتيك بيلباو على ريال أوفيدو 1-0. واليوم ستقام مباريات بين فرق من الدرجة الأولى، إذ يلعب خيتافي مع ملقة وغرناطة مع ريال سوسيداد وريسنج سانتندر مع رايو فايكانو وسبتورتنج خيخون مع ريال مايوركا. وستقام مباريات الإياب الأسبوع المقبل .