أكد الدكتور عبدالعزيز المطيري المدير العام لصندوق المئوية أن الهدف من الأسبوع العالمي لريادة الأعمال هو تنمية قدرات الشباب وتحفيزهم على الابتكار وتوجيه طاقة الشباب نحو استثمار كفاءاتهم وتوظيفها في مشروعات استثمارية قائمة على المعرفة والإبداع لتعزيز قدرات الشباب على مواجهة التحديات بما يعود بالنفع العام على المجتمع، ويحقق لهم الكفاية الذاتية، ويجنبهم البطالة. وأوضح المطيري أن الأسبوع العالمي لريادة الأعمال حقق أهدافه حيث أقيم أكثر من 44 فعالية في أكثر من عشر مدن رئيسة بالمملكة من خلال مشاركة أكثر من 17 جهة بإحياء فعاليات الأسبوع العالمي وبحضور أكثر من 2730 شابا وشابة. وقال إن الفعاليات قدمت للعالم النموذج المثالي في حرص الشباب السعودي على العمل متى ما توفرت لهم البيئة الصالحة وتشجيع رواد الأعمال الشباب على بدء مشاريعهم الخاصة وإزالة كل المخاوف والتردد وطرح أمامهم تجارب رواد أعمال سبقوهم، وأيضا التعريف بالجهات التي تقدم خدماتها لرواد الأعمال. وكانت الدورة الأخيرة لفعاليات الأسبوع العالمي لريادة الأعمال، الذي نظمه صندوق المئوية للمرة الثالثة، برعاية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية رئيس مجلس أمناء صندوق المئوية دعت إلى ضرورة نشر ثقافة العمل الحر، ودعم روح المبادرة والإبداع وتشجيع الشباب على العمل الحر كخيار استراتيجي لتوفير فرص العمل. وساهم الأسبوع العالمي لريادة الأعمال في تعريف رائد العمل بأهمية العمل الحر وتبني الأفكار ذات القيمة المضافة وذلك من خلال ورش عمل ومحاضرات أقيمت في مختلف مدن المملكة تهدف إلى تعزيز ثقافة وفكر المبادرة والعمل الحر ونشرها بين أبناء المجتمع بكافة مستوياته الاجتماعية والتعليمية والعمرية.