وصل مساء أمس إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض مدرب فريق النصر الكولومبي فرانشيسكو ماتورانا الذي تعاقدت معه الإدارة النصراوية لقيادة الفريق فيما تبقى من منافسات الموسم خلفا للأرجنتيني المقال جوستافو كوستاس. ولقي ماتورانا لحظة وصوله استقبالا حارا من الجماهير النصراوية التي حرصت على التواجد في صالة المطار لاستقبال المدرب في حضوره الأول للمملكة منذ عام 2002 والذي درب خلاله فريق الهلال. وأكد ماتورانا في أول تصريح له جاهزيته لإدارة دفة الأمور الفنية كاشفا عن عزمه في خوض التحدي مع النصر الذي يمر بفترة صعبة ونتائج لا تروق لأنصاره. وزاد: «قبلت المهمة لأنني أثق في خبرتي وقدراتي التي سأضعها تحت تصرف النصر، ولا يهمني مدة العقد سواء كان ستة أشهر أو أكثر فأنا مدرب محترف وقادر على العمل والقيام بالمهمة ولا أحتاج إلا لدعم الجماهير التي لن تبخل على فريقها بالمؤازرة والتشجيع حتى نجني النتائج». وعن الفرق بين رحلته الأولى للمملكة عام 2002 عندما قدم لقيادة الهلال وعودته الآن لتدريب الغريم التقليدي للهلال قال: «كل شيء تغير في المملكة، في المرة الأولى جئت وحققنا انتصارات كبيرة، وفي هذه المرة أعود ولدي الطموح لتحقيق الانتصارات للنصر، سأعمل مع فريقي المساعد بكل جد، وسأجتمع بإدارة النادي لنناقش سبل التعاون والأمور المشتركة ولا غنى لي عن دعم الجماهير». يذكر أن ماتورانا توجه بعد وصوله مباشرة إلى منزل رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي برفقة المنسق الفني علي كميخ ثم توجه صحبة الإداري حمود الشهري لمقر سكنه في فندق الهوليدي إن وسط العاصمة.