أبرم رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان، والأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد السماري في متحف المصمك التاريخي بالرياض أخيرا، مذكرة تعاون بين الهيئة والدارة. تتضمن الاتفاقية التعاون بين الجهتين في مجالات الآثار والمتاحف، والبرامج والمنتجات السياحية، والإعلام والعلاقات العامة، كما يشمل التعاون في مجال الآثار والمتاحف، وتوثيق المواقع التي صاحبت الأحداث المهمة في عهد الملك عبدالعزيز، رحمه الله، ومراجعة النصوص المتعلقة بالتاريخ الوطني في مشاريع المتاحف. وفي مجال البرامج والمنتجات السياحية، ستتعاون الهيئة والدارة في تنظيم الدورات التدريبية للمرشدين السياحيين على المعلومات الخاصة بتوحيد المملكة وسيرة الموحد الملك عبدالعزيز، والمواقع ذات العلاقة بتوحيد المملكة، وإعداد المطبوعات والمعلومات عن المواقع التاريخية المرتبطة بتوحيد المملكة وسيرة الموحد. وتشمل الاتفاقية التعاون بين الجهتين في مجال الإعلام والعلاقات العامة، من خلال مراجعة معلومات الخطة المتعلقة بتاريخ المملكة في الحملة الإعلامية للتعريف بالبعد الحضاري للمملكة، ومراجعة المعلومات الخاصة بتاريخ المملكة ذات العلاقة بالمواد الإعلامية والمعارض، إضافة إلى مراجعة الكتب والإصدارات المحالة من الهيئة والمتعلقة بتاريخ المملكة، وإتاحة الاستفادة الكاملة من نتائج الدراسات والأعمال التوثيقية التي تنفذها الهيئة والدارة. وأكد الأمير سلطان بن سلمان أن الاتفاقية امتداد لتعاون وثيق بين الهيئة والدارة باهتمام ومتابعة من وزير الدفاع ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز الأمير سلمان بن عبدالعزيز، مبينا أن التعاون بين الهيئة والدارة بدأ مع بدايات الهيئة وخاصة مع بدء البرامج المتعلقة بالتراث العمراني، حيث تستعين الهيئة دائما بالدارة في المعلومات التاريخية، وهناك تعاون قائم في التوثيق التاريخي لمواقع التراث العمراني بالمملكة، وتوثيق المهن الحرفية والحرفيين في مجال التراث العمراني، إضافة إلى مشروع طريق التوحيد الذي تقوم عليه الهيئة حاليا مع الدارة وعدد من الجهات. وأشار إلى أن الاتفاقية تهدف أيضا إلى تعزيز العمل في الحملة الوطنية لتعزيز البعد الحضاري التي بدأت الهيئة في تنفيذها.