أوصى المشاركون في الاجتماع الدوري السابع لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي استضافته تبوك على مدى يومين، بأن يكون لمؤسسات المجتمع المختلفة دور فاعل في التواصل مع الرئاسة وفروعها وتنمية العلاقة بينهما، مشددين على ضرورة تطوير أساليب مشاركة الرئاسة وفروعها في المناسبات العامة والمهرجانات والملتقيات، وإبراز الدراسات العلمية والرسائل الجامعية للدراسات العليا في الجامعات، وأن تتولى اللجنة العلمية للاجتماع دراسة جميع أوراق العمل المقدمة لهذا الاجتماع وما تضمنته من إثراء معرفي وآفاق واسعة في مجالات التعاون والشراكة بين الهيئة والمجتمع وترجمتها إلى برامج عملية تسند إلى إدارات الرئاسة المختلفة. وأكدوا في ختام أعمال الاجتماع أمس، على أهمية تنمية مهارات الاتصال في مجال الإقناع وتغيير السلوك لدى رجال الهيئة الميدانيين للتعامل مع الظواهر السلبية وتحديدا لدى فئة الشباب، وكذلك أهمية مراعاة التغيرات والتطورات الثقافية والتقنية والاجتماعية في حياة المجتمع، وأن من أبرز وسائل التغير التي طالت المجتمع وأثرت فيه، وسائل التقنية والاتصالات الحديثة. وكان الاجتماع الدوري السابع لمديري عموم الفروع والإدارات العامة بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر «الهيئة والمجتمع» استكمل جلساته أمس، بعقد الجلسة الثالثة برئاسة عضو هيئة التدريس بجامعة تبوك الدكتور عويض العطوي، وتناول المحور الثالث للاجتماع «الشراكة المجتمعية في نشر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المجتمع»، وتضمن ثلاث أوراق عمل، استعرضت جهود الرئاسة في تعزيز ثقافة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المجتمع.