يرأس الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية بعثة المملكة الرياضية ووفد الأمانة العامة لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية لدورة الألعاب الرياضية العربية الثانية عشرة 2011 التي ستنطلق منافساتها في العاصمة القطرية الدوحة اعتبارا من الجمعة المقبل وتستمر مدة أسبوعين. وأكد الأمير نواف بن فيصل على أهمية مشاركة منتخبات المملكة في هذه الدورة العربية في إطار حرصها على إنجاح مثل هذه المحافل الرياضية العربية التي من شأنها دفع مسيرة التطور الذي تشهدها الرياضة العربية وتعزيز معطياتها بما ينعكس على واقع الحركة الرياضية العربية وحضورها القوي والمشرف على خريطة الرياضة القارية والدولية. وثمن الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية الجهود التي اتخذت من قبل الأشقاء في دولة قطر وبدعم واهتمام من الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر وبمتابعة واهتمام من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد رئيس اللجنة الأولمبية القطرية والأمين العام للجنة الأولمبية القطرية الشيخ عبدالرحمن العطية في سبيل توفير كافة معطيات النجاح لهذا الحدث الرياضي العربي الكبير وتهيئة كافة سبل الراحة للوفود الرياضية العربية المشاركة في هذا المحفل الرياضي الذي يتوقع له النجاح والتميز، بإذن الله.. وأكد الأمير نواف بن فيصل بن فهد أن اللجنة الأولمبية السعودية والأمانة العامة لاتحاد اللجان الوطنية العربية قد وضعتا كافة إمكانياتهما في خدمة الأشقاء في اللجنة المنظمة لمساندة جهودهم الرامية إلى تحقيق تطلعات الرياضيين العرب في نجاح وتميز هذا الحدث الرياضي الذي سيكون، بإذن الله، محطة متقدمة في مسيرة الدورات الرياضية العربية التي تعد الركيزة الأساسية لتقدم الرياضة العربية. وقد أنهت المنتخبات السعودية المشاركة في الدورة استعداداتها من خلال معسكرات أعداد داخلية وخارجية وهي: كرة القدم، كرة السلة، كرة الطائرة، كرة اليد، كرة الطاولة، ألعاب القوى، الرماية، السهام، الجولف، رفع الأثقال، الفروسية سباق القدرة والتحمل، الفروسية قفز الحواجز، الجودو، التايكوندو، الكاراتيه، البولينج، الجمباز، ألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة، كرة الهدف لذوي الاحتياجات الخاصة.