أطلق الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير من أمام مبنى الإمارة، أمس، مشروع خدمة سيارات الأجرة «تاكسي عسير»، في شوارع المنطقة، بدءا ب 100 سيارة من أحدث الموديلات وذلك باعتبار النقل والمواصلات من أهم المرتكزات الحضارية للدول المتقدمة، بحضور وكيل الإمارة المهندس عبدالكريم بن سالم الحنيني، ووكيل الإمارة المساعد الدكتور محمد بن عيسى والمدير العام لمكتب أمير المنطقة الدكتور ذعار بن نايف بن محيا، والمدير العام لإدارة الطرق والنقل بالمنطقة، ومدير مرور منطقة عسير العميد سعيد بن علي بن مزهر، ومالك المشروع محمد بن بجاد آل وهطان. وتمنى الأمير فيصل بن خالد أن يساهم المشروع في التخفيف من معاناة بعض السكان والزوار، الذين لا يملكون سيارات خاصة ويواجهون صعوبة كبيرة في الانتقال إلى أعمالهم وقضاء مصالحهم الخاصة وذلك بصورة حضارية، مشيرا إلى أن انطلاق الخدمة جاءت بناء على أهمية إدخال سيارات الأجرة إلى شوارع المنطقة بعد غياب، قائلا: «جاءت هذه الخدمة تماشيا مع النمو والتوسع الكبيرين اللذين تشهدهما المنطقة، ونظرا لحاجة الأهالي الماسة للنقل والمواصلات». وأضاف الأمير فيصل بن خالد قائلا: «هذه الخدمة سوف تتيح أيضا للسياح القادمين للمنطقة الراحة والاطمئنان، وتقديم خدمة النقل بشكل راق ولاسيما أن المنطقة تستقبل سنويا أكثر من مليوني سائح يحتاجون إلى توفير وسائل مواصلات». مجددا دعوته لرجال الأعمال من داخل المنطقة وخارجها للاستثمار في منطقة عسير خاصة في ظل ما تقدمة الإمارة من دعم وتسهيل لأي مستثمر. من جهته رفع آل وهطان شكره وتقديره لأمير منطقة عسير على دعمه وتذليل كافة الصعوبات لتدشينه مشروع تاكسي عسير، كما كرر شكره لإدارة الطرق والنقل ولإدارة المرور، متمنيا من الله عز وجل أن يؤتي هذا المشروع ثماره لتوفير الخدمة بشكل راق وحضاري ومتميز للمنطقة وذلك بتوفير أرقى خدمات التاكسي في جميع محافظات المنطقة وبأسعار منافسة ونظام حديث. وأوضح آل وهطان أن المشروع قد بدأ ب 100 سيارة، متمنيا أن يتم زيادة أعداد السيارات خلال السنة المقبلة ليصل إلى أكثر من 400 سيارة «تاكسي» لتقدم الخدمات الراقية للتنقل من وإلى مطار أبها وكذلك داخل محافظات المنطقة والتواجد في جميع مواقف سيارات الأجرة التابعة للمنطقة .