أطلقت جمعية العمل التطوعي برنامجها الأول لرخصة العمل التطوعي الممتد إلى ثلاثة أشهر لتأهيل وتدريب الكوادر التطوعية. وأوضح مدير المركز السعودي منفذ الرخصة الدكتور خالد الغامدي، أن البرنامج يحتوي على مجموعة من ورش العمل المتخصصة في العمل التطوعي الاجتماعي تشمل نواحي السلامة والتطوير الذاتي ومهارات العمل الجماعي، كما يتخللها تدريبات عملية حيث يلتزم المتدرب بأداء 50 ساعة عمل تطوعي ميداني يتم تقييمه من خلالها، مضيفا أن المتدربين يقدمون في نهاية البرنامج مبادرات تطوعية كمشروع تخرج. وأكد أن رخصة العمل التطوعي تعتبر الأولى من نوعها من ناحية التخصص والشمولية وملاءمتها للمتطلبات الأساسية للعمل التطوعي في مختلف احتياجات المتطوعين والعاملين في المنظمات غير الربحية، وهي مرخصة من وزارة الشؤون الاجتماعية وتم اعتماد جميع ورش عملها من المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني، مشيرا إلى أن البرنامج تم دعمه والإشراف عليه من قبل مؤسسة الملك خالد الخيرية ضمن جهودها في تطوير العمل الخيري والتطوعي وبناء قدرات العاملين في القطاع غير الربحي وتعزيز ثقافة العمل التنموي المستدام. من جهة أخرى، ذكر الأمين العام لجمعية العمل التطوعي محمد البقمي، أن البرنامج الذي تم إطلاقه ليس التعاون الأول بين الجمعية ومؤسسة الملك خالد الخيرية، مضيفا أن المؤسسة قامت بتدريب العديد من كوادر الجمعية في مختلف المجالات القيادية وتم تطبيق جميع الخبرات المكتسبة على الجمعية حديثة المنشأ التي كان لها دور مهم في تمكينها من الأداء الفعال في العمل التطوعي.