اختتم معرض السيارات الدولي وقطع الغيار بجدة أمس دورته ال33 بتسجيل صفقات بعشرة ملايين ريال ونحو 100 ألف زائر اطلعوا على موديلات 2012 حيث شاركت في المعرض أكثر من 50 شركة من الشركات ووكالات السيارات المحلية والعالمية تتنافس على أكثر من 700 ألف سيارة بقيمة تتجاوز 40 مليار ريال تدخل السوق السعودية. وأكد نائب الرئيس في شركة الحارثي أن بعض شركات ووكالات السيارات رغبت في حجز مساحات للمعرض المقبل من الآن ما يعكس أهمية المعرض ومكانته على خارطة المعارض المتخصصة الدولية في جدة. وأشار إلى أن قطاع السيارات مزدهر دائما، وأن السوق السعودية تشهد نموا سنويا بنسبة 25 % سنويا، مؤكدا أهميتها للشركات العالمية باعتبارها الكبرى في منطقة الشرق الأوسط بالنسبة لقطع السيارات والخامسة عالميا في تجارة قطع غيار المركبات وخدمات صيانة السيارات والإكسسوارات. وشهد المعرض قسما للعربات التجارية مواكبة لمشاريع التنمية العملاقة والتوسع في قطاع المواصلات، ومساحات خارجية لعرض السيارات الثقيلة والشاحنات، وقسم يختص بخدمة ما بعد البيع، وقسم الأوتوكير وقطع الغيار والإكسسوارات الذي كان الأكثر إقبالا من الزوار. وشهدت الدورة الحالية قسما للتجار ورجال الأعمال والمتخصصين بعناية السيارات ومشاركة عدد كبير من العارضين الدوليين من تركيا والصين وتايوان واليابان وتايلاند ومصر وإيران، والآخر لكل الزوار وضم الإكسسوارات وأدوات التعديل المطورة للمستهلك مع عرض أحدث تجهيزات الترفيه الداخلية للسيارات من الإطارات والسماعات والإضاءات المتنوعة ووسائل السلامة والأمان في موديلات 2012.