أكد نائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله، أن سعي المملكة المستمر للتطوير والتحديث وتمسكها بتقاليدها الإسلامية والعربية يعدان عاملين مهمين في تنمية المجتمع السعودي وتلبية تطلعات المواطنين في التحديث والانفتاح وفي الوقت نفسه المحافظة على هوية المجتمع وثقافته وكيانه، حيث استشرف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز هذه التحديات، فدشن أكبر مشروع إصلاحي بالمملكة شمل مجالات الحوار والتعليم والقضاء والإسكان ومكافحة البطالة والفساد وتوسيع صلاحيات مجلس الشورى وتشكيل مجالس المناطق وعقد دورتين للانتخابات البلدية وصولا إلى القرارات التاريخية بمشاركة المرأة في انتخابات المجالس البلدية وفي عضويتها وعضوية مجلس الشورى. وتطرق في كلمة المملكة التي ألقاها بمنتدى المستقبل الثامن الذي عقد بالكويت أمس، إلى الظروف العالمية وما تمر به المنطقة العربية من تحولات عميقة.