وصف السفير البريطاني لدى المملكة توم فيليبس المملكة بأنها أكبر شريك تجاري لبلاده في المنطقة العربية، مشيرا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين ارتفع فيما يخص البضائع والخدمات خلال العام الماضي إلى أكثر من خمسة مليارات جنيه إسترليني وبما يوازى 28 مليار ريال وأكد عقب تدشين الخطوط الجوية البريطانية خدمات الدرجة الأولى لمسافريها في المملكة ل شمس زيادة الصادرات البريطانية للسوق السعودية 16 % فيما تعد المملكة البلد الثاني بعد أمريكا في حجم الاستثمار، وأضاف «يوجد أكثر من 200 مشروع استثماري تجاري بين المملكتين بحجم الاستثمار بلغ 11 مليار جنيه إسترليني». وأهاب السفير توم فيليبس الأندية السعودية الرياضية والجماهير بضرورة حضور أولمبياد لندن 2012، موضحا أن هناك دعوة لزيادة حجم الطلاب المبتعثين إلى بريطانيا، بعد اللقاء الأخير لمسؤولي التعليم في البلدين. ومن جانب آخر، أوضح المدير التجاري للخطوط الجوية البريطانية باولو دي رينزيس في الشرق الأوسط أن الشركة استثمرت 100 مليون إسترليني من أجل توفير خدمات طيران فاخر محافظة على مكانتها بوصفها شركة طيران عالمية، في ظل المنافسة الشديدة التي يشهدها قطاع السفر والسياحة. وقال «الشرق الأوسط يشكل سوقا مهمة، و60 % من أسطولنا مزودة بخدمات الدرجة الأولى حيث تم جلب 12 طائرة من شركة بوينج، و22 طائرة من فئة 707». وتابع «الأسبوعان الماضيان تم زيادة عدد الرحلات المتوجهة من الرياض إلى بريطانيا بمقدار رحلة يومية، وشكلت لنا خسارة توقف رحلاتنا في السعودية، ولكن تم استعادتها بعد العودة». فيما يخص الربيع العربي، أوضح باولو دي رينزيس أن التأثير حصل سلبا في فبراير في مملكة البحرين، وإيجابا في زيادة عدد المسافرين إلى بريطانيا، مشيرا إلى أن هناك زيادة في رجال الأعمال والوفود التجارية المسافرة إلى بريطانيا. ومن جهته، أشار المدير التنفيذ للعلامات التجارية في الخطوط البريطانية فرانك دير بوست، إلى أن إطلاق خدمات الدرجة الأولى الجديدة في المملكة نتيجة لأهمية السوق السعودية بالنسبة إلى الخطوط، حيث تحرص على خدمات متميزة، مبديا ثقته في أن المسافرين من المملكة سيجدون كل الارتياح مع الخدمات الجديدة. وأبان أن الناقل الجوي البريطاني نجح في وضع معايير في قطاع الطيران من خلال إطلاقها أول سرير مستو بالكامل لمسافرين درجة الأولى في عام 2000، مشيرا إلى أن تدشين الدرجة الأولى في العام الماضي، كان خطوة مهمة في سبيل الحفاظ على الموقع الريادي للناقل البريطاني. وأضاف «من بين المزايا التي توفرها الدرجة الأولى مساحة سرير أعرض بنسبة 60 % عند منطقة الأكتاف، وخزانة ملابس خاصة وستائر إلكترونية وشاشة لوسائل الترفيه مقاس 15 بوصة، وكثير من الخدمات المتميزة.