أصر فرانك لامبارد لاعب خط وسط فريق تشلسي ومنتخب إنجلترا أن زميله جون تيري ليس عنصريا على الإطلاق. وقاد لامبارد منتخب إنجلترا مساء، أمس، على ملعب «ويمبلي» في مباراته الودية المهمة أمام إسبانيا فيما جلس قائد الفريق التقليدي تيري على مقاعد البدلاء مع استمرار تحقيقات الشرطة في ادعاءات توجيهه إساءة عنصرية للاعب أنتون فيرديناند. ونقلت صحيفة «صن» البريطانية عن لامبارد رده على سؤال حول إمكانية أن يكون تيري عنصريا قائلا: «بالتأكيد لا. بالتأكيد لا، وأنا مستعد للإجابة عن هذا السؤال من جديد». وأضاف لامبارد: «إننا زملاء وأصدقاء. لا أعرف أي نوع من الأشخاص سأكون إذا لم أسانده عندما يحدث شيء كهذا.. يجب أن تعتبر الشخص بريئا حتى تثبت إدانته.. هذا ما يتعامل المدرب على أساسه وكذلك جون، وهذا ما يجب أن يتعامل الباقون به أيضا على أساسه». وأوضح لامبارد أن مكانة تيري في منتخب إنجلترا في مأمن لأن اللاعبين يحترمونه كقائد وكلاعب، مؤكدا أنه سيشغل منصب قائد الفريق لمدة مباراة واحدة فقط حتى عودة تيري من جديد في مباراة السويد الودية بعد غد. من جانبه أعرب الإيطالي فابيو كابيللو مدرب إنجلترا أنه ليس نادما على قراره السابق بإعادة شارة قيادة الفريق إلى تيري، في مارس الماضي، بعدما كان جرده منها بسبب مشكلة إقامته علاقة غير شرعية مع صديقة اللاعب واين بريدج السابقة. وقال كابيللو: «لست نادما على ذلك. فهو لاعب بالغ الأهمية بالنسبة لباقي اللاعبين وعلى أرض الملعب. إنه قائد الفريق».