يسعى فريق السد الأول لكرة القدم إلى مواصلة نتائجه المميزة رفقة مدربه الأورجوياني فوساتي وذلك حين يواجه نظيره جيونبك الكوري الجنوبي عند الواحدة من ظهر اليوم، في نهائي مسابقة دوري أبطال آسيا، الذي يقام على ملعب جيونجو. ويبدو السد سيئ الحظ في هذا الجانب حيث يتعين عليه خوض المواجهة على الأراضي الكورية بعد أن تم تحديد مكان إقامة النهائي منذ سحب قرعة دور ال 32. وسبق أن ذاق السد طعم الانتصار بأهم لقب في قارة آسيا في عام 1989، بنظام البطولة القديم، وهو يعرف أن الظفر بالكأس في الوقت الراهن يعد مختلفا عن السابق، لكونه يكفل لصاحبه التأهل للمشاركة في كأس العالم للأندية. وبدأ السد مشواره في البطولة من الدور التمهيدي حيث تصدر مجموعة الغرب بست نقاط أمام الاتحاد السوري وديمبو الهندي. وأقيمت المباراتان في الدوحة وفاز فيهما السد 51 على الاتحاد و2 صفر على ديمبو ليتأهل إلى الدور الأول. وفي دور المجموعات، تصدر السد ترتيب المجموعة الثانية برصيد عشر نقاط من ست مباريات، مقابل ثماني نقاط لكل من النصر السعودي والاستقلال الإيراني، وخمس نقاط لباختاكور الأوزبكي. وتعادل السد مع الاستقلال 11 و22، وفاز على باختاكور 21 في الدوحة وتعادل معه 11 في طشقند، وفاز على النصر 10 في الدوحة وتعادل معه 11 في الرياض. وفي الدور الثاني الذي يقام من مباراة واحدة على أرض متصدر مجموعته في الدور الأول، تخطى السد الشباب السعودي 1 صفر. في ربع النهائي، خسر السد ذهابا في أصفهان أمام سيباهان الإيراني صفر1، لكن لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي قررت اعتبار الفريق الإيراني خاسرا المباراة صفر3 لإشراكه الحارس رحمن أحمدي الحاصل على إنذارين خلال منافسات الدور الأول للبطولة عندما كان يشارك مع بيروزي الإيراني. وفي مباراة الإياب في الدوحة فاز سيباهان 21، ليتأهل السد إلى نصف النهائي. وفي دور الأربعة، فاز السد على سوون بلوينجز الكوري الجنوبي 2 صفر في سوون، وخسر أمامه صفر1 في الدوحة ليتأهل إلى المباراة النهائية. من جهة أخرى قدم جيونبك نفسه بشكل قوي خلال أحداث البطولة وتجاوز عدة فرق مرشحة للقب من ضمنها الاتحاد. ويرغب الفريق الكوري في الثأر لمواطنه سامسونج الذي أقصاه السد في الدور نصف النهائي، بالإضافة إلى تأكيد تفوق فرق شرق القارة على نظرائها في الغرب. ويقام النهائي الآسيوي من مباراة واحدة منذ 2009 بعد أن كان يلعب بطريقة الذهاب والإياب قبل ذلك .