كشف مصدر مطلع في النادي الأهلي أن الخلافات التي دبت مجددا بين إدارة الفريق ولاعب الفريق الأول إبراهيم هزازي أتت نتيجة لمطالبات الأخير المتكررة بشأن تسليمه ما تبقى من حقوقه المتبقية منذ الموسم الفائت. وقال المصدر إن هزازي تحدث مع الإدارة المشرفة على الفريق كثيرا في فترة الصيف بشأن تسليمه المبالغ المتبقية، التي ينص عليها عقده مع النادي، خصوصا أن اللاعب بحوزته شيك يحتوي المبلغ، لكنه لا يريد الشكوى للجنة الاحتراف مفضلا حل المسائل المتعلقة بينه وبين إدارة ناديه. وأشار المصدر ذاته إلى أن الأزمة المالية التي يمر بها النادي الأهلي وقفت حائلا أمام تسليم الإدارة حقوق هزازي، ولذا تتجه نية الإدارة إلى إعارته لأحد الفرق خلال فترة الانتقالات الشتوية مطلع العام الميلادي المقبل، والتنازل عن مبلغ الإعارة لمصلحته بالكامل كي تتخلص من مسألة الحقوق المتبقية وهو الأمر الذي يرفضه لاعب الظهير الأيمن مطالبا بتسليمه المبلغ المتبقي، ومن ثم يتم التفاهم على مسألة الإعارة حين وصول أي عرض جاد للإدارة. ومنذ اشتباكه مع زميله صاحب العبدالله في مباراة نجران الودية قبل بداية الموسم الجاري، أصبح هزازي خارج مخططات المدرب التشيكي كاريل جاروليم، وتطرق الأخير بشكل واضح إلى مشاكل هزازي في المؤتمر الصحفي الذي سبق مباراة الاتفاق الأخيرة عندما وصفه ب«القنبلة الموقوتة» حيث يكون أحيانا في قمة مستواه الفني ولكنه سرعان ما يفاجئ الإدارة والمدرب بالغياب وعدم الانضباط في التمارين.