بدأت قوات أمن الحج في تنفيذ خطتها المرورية لهذا العام 1432ه لتسهيل حركة تنقل حجاج بيت الله الحرام في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة بمشاركة أكثر من 17 ألف رجل مرور مدعمين بنحو 2400 سيارة وآلية تعمل بثلاث منظومات هي «النقل العام والنقل الترددي وقطار المشاعر». وأوضح مساعد قائد قوات أمن الحج لشؤون المرور اللواء سليمان العجلان أنه سيتم خلال موسم حج هذا العام تطبيق المرحلة الثالثة للنقل الترددي التي تشمل حجاج إيران الذين سيتم نقلهم عن طريق 1200 حافلة، وحجاج إفريقيا غير العربية الذين سيتم نقلهم عبر 1750 حافلة. وقال العجلان إنه سيتم تطبيق الغرامات المنصوص عليها التي تتضمن تغريم المركبة بمبلغ 1500 ريال للمخالفة التي تضبط في مدخل مكةالمكرمة، وثلاثة آلاف ريال للمخالفة التي تضبط في مداخل المشاعر المقدسة، وخمسة آلاف ريال للمخالفة التي تضبط داخل المشاعر المقدسة، إلى جانب ترحيل سائق المركبة غير السعودي إذا كان يعمل لحسابه الخاص. وبين أن الخطة تحظر استخدام المركبات التي تقل سعتها عن 25 راكبا، خلال الفترة من يوم 15 ذو القعدة وحتى نهاية يوم 13 ذو الحجة من كل عام، مع التأكيد على استثناء بعض المركبات على نحو ما ورد في القرار، حيث سيتم حجز المركبات المخالفة في أماكن مخصصة في كل من الشرائع وطريق السيل وطريق المدينةالمنورة وطريق مكةالمكرمة- جدة وطريق الهدا وطريق الوادي الأخضر. وأكد اللواء العجلان أن الخطط والاستراتيجيات الخاصة بالخطة المرورية لهذا العام تلافت كل الجوانب السلبية التي ظهرت خلال الأعوام الماضية، حيث سيتم من خلالها الاستمرار في «خطة الصلاة» في المناطق المحيطة بالحرم من خلال مرحلتين الأولى تبدأ قبل الصلاة بنصف ساعة وكانت خلال الفترة الماضية من 25 ذو القعدة وحتى نهاية نفس الشهر، فيما تبدأ المرحلة الثانية المحددة بالفترة من 1/12 وحتى 13/12/1432 قبل الصلاة بساعة كاملة. وأشار إلى أن خطة التصعيد إلى المشاعر المقدسة ستكون من الساعة السادسة صباح الأول من ذي الحجة وحتى الثالثة عصرا من يوم عرفة شاملة مرحلة التروية إلى مشعر منى، بينما ستبدأ تهيئة خطة النفرة من عرفات إلى منى من الساعة الثالثة عصرا من يوم عرفة وتستمر حتى يوم العيد، مفيدا بأنه يجري النظر في تطوير الخطة المرورية بالعاصمة المقدسة لعدة أسباب، منها نفرة 70 % من الحجاج من مشعر منى إلى الحرم يوم ال12 من ذي الحجة، وما يواكب ذلك من اختلاط المشاة بالمركبات وتداخل الخطوط الرئيسة بالمنطقة المركزية بسبب وصول الحجاج إلى الحرم من جميع المحاور، حيث سيتم استخلاص كل ذلك من الدروس المستفادة بعد موسم حج كل عام .