أضيفت لمسات تقنية جديدة إلى تمثال الحرية في نيويورك، بعد تركيب خمس كاميرات في الشعلة، التي تمثل أعلى نقطة بالمعلم السياحي الشهير؛ ليتمتع الناس بمناظر لم يروها منذ نحو قرن. وسيبدأ تشغيل الكاميرات بدءا من اليوم، أثناء حفل في ليبرتي آيلاند بمناسبة مرور 125 عاما على التمثال المكسو بالنحاس، الذي أهدته فرنسا إلى الشعب الأمريكي. وسيستطيع المشاهدون عبر أجهزة كمبيوتر بعيدة عن التمثال، رؤية لقطات فيديو على الهواء مباشرة لحركة المرور والسفن والطائرات بصور شاملة وبدرجة نقاء عالية، تظهر مانهاتن من أعلى ومنطقة بروكلين وولاية نيوجيرزي المجاورة. وقال ستيفن بريجانتي رئيس مؤسسة ستاتيو أوف ليبرتي أليس آيلاند «الأشخاص الذين لا يأتون إلى تمثال الحرية، ستكون أمامهم فرصة جديدة تماما لرؤية التمثال وما حوله وإطلالته على المدينة بأكملها». وأغلق المسؤولون الشعلة أمام الزائرين في 1916 أثناء الحرب العالمية الأولى، بعد انفجار في مستودع ذخائر قريب، ألقي باللوم فيه على مخربين ألمان؛ ما أدى إلى وقوع أضرار بالتمثال. ومنذ ذلك الحين اقتصرت المشاهد الواسعة، على عدد محدود جدا من الأشخاص على صلة بصيانة التمثال.