باشرت لجنة الطوارئ والطب الميداني بوزارة الصحة أعمالها لموسم حج هذا العام 1432 ابتداء من أمس الأول، بأكثر من 80 سيارة إسعاف صغيرة مجهزة كوحدات عناية مركزة متنقلة تعمل في جميع أرجاء منطقة المشاعر المقدسة وتصاحب الحجيج أثناء تنقلهم وعدد 55 سيارة إسعاف كبيرة تقوم بنقل المرضى من المراكز الصحية والمستشفيات في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة بمشاركة عدد 350 طبيبا وفنيا يشكلون الفرق الطبية العاملة على سيارات الإسعاف على مدار الساعة وتتميز هذه الفرق بالقدرة على التعامل مع جميع حالات الطوارئ الطبية واتخاذ القرار السليم في جميع الظروف التي تستدعي التدخل السريع. وأوضح المدير العام للإدارة العامة للطوارئ بوزارة الصحة ورئيس لجنة الطوارئ والطب الميداني الدكتور طارق العرنوس أنه تم التأكد من جاهزية أقسام الإسعاف والطوارئ بجميع مستشفيات مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة واكتمال القوى البشرية المدربة العاملة بها وتم تدريب جميع العاملين على خطط الطوارئ والإخلاء الطبي في حالات الكوارث، كما أكد أنه قد تمت مراجعة جميع إجراءات السلامة بالمستشفيات من مخارج للطوارئ وكاشفات للدخان والحرارة ووسائل الإطفاء وأجهزة إنذار. كما اكتملت القوى العاملة بمراكز الطوارئ بجسر الجمرات وعدد 17 مركزا للطوارئ مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية يعمل بها عدد 130 طبيبا وممرضا على مدار الساعة، وأوضح رئيس لجنة الطوارئ والطب الميداني أنه تم التنسيق مع هيئة الهلال الأحمر السعودي للاستفادة من خدمة الإسعاف الجوي بواسطة خمس طائرات عمودية تغطي منطقة المشاعر المقدسة، وقد تم تفقد المهابط في كل من مدينة الملك عبدالله الطبية ومستشفى النور ومستشفى عرفات العام ومستشفى الطوارئ بمنى ومستشفى حراء والتأكد من صلاحيتها لهبوط الطائرات التابعة للهلال الأحمر، إضافة إلى الطائرات العمودية التابعة للقوات المسلحة وطائرات الدفاع المدني وتم إجراء تجارب الهبوط عليها.