حصل الدكتور عبدالله الوشمي على رئاسة مجلس إدارة نادي الرياض الأدبي ليكون أول رئيس حالي يستمر رئيسا للنادي بالانتخاب. وجاءت نتائج انتخابات النادي التي جرت مساء أمس الأول في مركز الملك فهد الثقافي مفاجئة للجميع، خاصة وأن ترقبها كان السمة الأبرز لما تشكله من أهمية من واقع التشكيك الذي حظيت به بعد تمديد التسجيل للجمعية العمومية يومين إضافيين على تسعة أشهر كانت مدة التسجيل. وفاز الدكتور عبدالله الوشمي ب89 صوتا أهلته لرئاسة النادي، تلاه الدكتور صالح المحمود ب 83 صوتا «مسؤول مالي» والدكتور عبدالله الحيدري 83 صوتا «نائب رئيس المجلس» ثم ليلى الأحيدب ب 45 صوتا، وصالح الغامدي 34 صوتا وهاني الحجي 28 صوتا «مسؤولين إداريين»، فيما نال بندر الصالح 27 صوتا، رحاب أبو زيد 27 صوتا، هدى الدغفق 27 صوتا، ووضحاء آل زعير 27 صوتا، والخمسة الاحتياط على التوالي: فالح العنزي، عبدالله الحميد، فاتن يتميم، محمد المزيني، ميساء خواجة. وسادت أجواء من الرضا على الحاضرين العملية الانتخابية، حيث لم تسجل أصوات تطالب بالطعن أو الاعتراضات، فقد ترجمت النتيجة رغبة المصوتين الحقيقية بضم أكاديميين وأدباء وإعلاميين من وجهات فكرية ومذاهب دينية مختلفة. وقد كان الحديث باقتضاب في كواليس الانتخابات حول ثلاث لوائح، الأولى للأكاديميين والثانية للأصوليين وأخيرا يتجاذب الثالثة عدد من الليبراليين والمتوسطين، وبالنظر لأعضاء مجلس الإدارة العشرة حققت تلك اللوائح المعادلة الصعبة بجدارة، 40 % من عضوية المجلس نسائية في الوقت الذي شكلن فيه 17 % فقط من مجموع المرشحين ال35 من أقل من 200 عضو في الجمعية العمومية، أي أن التصويت كان على عشرة أصوات لكل عضو. يشار إلى أن أعضاء مجلس الإدارة العشرة لم يكتملوا في اجتماعهم الأول لتحديد ترشيحاتهم، حيث غابت الروائية رحاب أبو زيد عن العملية الانتخابية ولم تحضر وكانت المفاجأة فوزها، وقالت ل«شمس» إن وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان اتصل بها لأخذ ترشيحها أثناء اجتماع المجلس.