أكدت وزارة الخارجية النمساوية أن مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات يعد حجر الزاوية لحوار مستمر ومستقر، مشيدة بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في إطلاق حوار أتباع الأديان والثقافات وتأسيس هذا المركز. وثمنت وزارة الخارجية النمساوية في بيان صحفي لها إقامة مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي للحوار بين أتباع الديانات والثقافات في العاصمة فيينا، معربة عن تقديرها الكامل والعميق لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا. وقالت الوزارة إنها تقدر بشكل عميق جهود خادم الحرمين الشريفين ومملكة إسبانيا معا لتأسيس مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا. وأكد بيان الوزارة أن إنشاء المركز يعد حجر الزاوية في توفير منصة مستمرة ومستقرة للحوار بين أتباع الأديان والثقافات. وشدد على أن مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات يعد خطوة في السعي إلى تعزيز الحوار، ومن ثم تعزيز الاحترام والتفاهم والتعاون بين الناس وتعزيز السلام والعدالة والمصالحة ومكافحة استغلال الدين لتبرير القمع والعنف والصراع. وقال البيان: «يحدونا الأمل في أن يشكل المركز أداة أساسية في دعم منع الصراعات وحلها وأن يكون أيضا أداة أساسية للسلام المستديم والتماسك الاجتماعي؛ وذلك بمجرد تشغيل المركز وبكامل قوته التشغيلية». وتابع البيان: «إن الإعداد والإنشاء للمركز جرى بشكل ممتاز، ونحن واثقون من أن مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي للحوار سيحقق أهدافه النبيلة». الجدير بالذكر أن وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل سيوقع اليوم الخميس في العاصمة النمساوية على اتفاقية إنشاء المركز، وذلك في حفل كبير في قاعة الاحتفالات بقصر متحف ألبرتينا في فيينا بحضور نائب المستشار ووزير الخارجية النمساوي ووزيرة خارجية إسبانيا، ورئيس المجلس البابوي للحوار بين أتباع الأديان في الفاتيكان وممثلي الجاليات الدينية.