توالت على اللجان المعنية باستقبال الطعون الانتخابية، محررات الطعن إذ استقبلت أمس المنطقة الشرقية ومنطقة القصيم سبعة عشر محررا وأوضح رئيس لجنة الطعون لانتخابات المجالس المحلية البلدية بالمنطقة الشرقية الدكتور سعود العماري أنه قد بلغ إجمالي عدد الطعون سبعة طلبات وجار خلال الأيام القليلة المقبلة البت فيها حتى آخر يوم عند نهاية السبت المقبل. وأضاف العماري أن الدورة الثانية لانتخابات المجالس المحلية البلدية بالمنطقة الشرقية كانت تجربة ناجحة وذلك بسبب ثقافة الناخبين والمرشحين التي تمت من خلال النشرات والمحاضرات والإعلانات ومن خلال الموقع الإلكتروني المتميز الذي ساهم بشكل فاعل في نجاح هذه التجربة الرائدة وغيرها من إجراءات قامت بها أمانة المنطقة الشرقية، هذا بالإضافة إلى الدعم الكبير الذي حظيت به انتخابات المجالس البلدية بالمنطقة الشرقية. وفي القصيم ينتظر أن تحدث الطعون تغييرات في نتائج القوائم النهائية لانتخابات المجالس البلدية نظرا لاستقبال لجنة الفصل بالطعون الانتخابية بالمنطقة أكثر من عشرة طعون تتفاوت نسبة قبولها شكلا وموضوعا، وفي حال البت في بعضها سيكون هناك تغير في أسماء بعض المجالس البلدية بمنطقة القصيم. وأوضح رئيس لجنة الفصل بالطعون الانتخابية بمنطقة القصيم الدكتور سليمان بن ناصر العجاجي أن هناك طعونا رفضت شكلا وموضوعا وهي التي لم يتقدم أصحابها في الوقت المحدد للطعون بالنتيجة النهائية للمرشحين للمجالس البلدية بالمنطقة وهناك أيضا طعون تقبل شكلا وترفض موضوعا الخاصة بالطعون في المرشحين أو قيد الناخبين التي انتهى الوقت المخصص للطعن بها. ولفت العجاجي إلى أن الطعون التي تقبل شكلا وموضوعا وستكون محل الدراسة والتقصي هي التي قدمت في وقتها وتتعلق بتجاوزات أثرت على عملية الترشيح والحصول على أغلبية الأصوات التي ترشحهم لعضوية المجلس البلدي منها طعن في استخدام المرشح رسائل «sms» وطعن في مرشح قدم حملته الانتخابية على أرض حكومية، وكذلك طعون في مرشح أثار النعرات القبلية وأوصى بعض أقاربه لتخريب لوحات مرشحين آخرين في نفس الدائرة. مضيفا أنه سيتم دراسة تلك الطعون خلال الثلاثة أيام المقبلة ومن ثم إعلان القرار النهائي تجاهها بقبول الطعن أو رفضه وفق مبرراته .