قال فرع هيئة حقوق الإنسان في عسير إنه سيطلب إحالة والد الأطفال الخمسة المعنفين إلى مصحة نفسية لفحص قدراته الصحية النفسية قبيل مساءلته عما اقترفه بحق أطفاله، وبحث مدى إمكانية إبقاء أطفاله معه أو فصلهم عنه إن كان غير قادر على تولي أمرهم دون عنف. وكان أحد أبناء الرجل وهو طفل يدرس بالصف الثاني الابتدائي واسمه يزيد قد وصل للمدرسة وهو في حالة سيئة من جراء عنف أسري تعرض له من قبل والده مما تطلب نقله إلى المستشفى، حيث لا يزال هناك منذ أيام. وقال خالد هاشم المرشد الطلابي في المدرسة إن الطفل يزيد وأخاه سعود من الطلبة المميزين في المدرسة، ولم يصدر عنهما أي فعل سلبي، وأنهم من أسرة غير سعودية وتم قبولهم بالمدرسة بناء على توجيه من إدارة التربية والتعليم في المنطقة. وزارت باحثة اجتماعية من هيئة حقوق الإنسان الطفل المعنف الذي يرقد في مستشفى عسير المركزي برفقة والدته وتقصّت عن بعض المعلومات حيال وضع الأب العنيف. وقال علي الشعبي مدير فرع هيئة حقوق الإنسان بعسير إنهم سيطلبون تقريرا طبيا عن حالة الطفل للاستناد إليه عند بحث حالة الأب وفحص مدى قدرته على الولاية.