شاهدت محمد الشلهوب للمرة الأولى منذ أكثر من عشرة أعوام، في إحدى تدريبات البراعم بنادي الهلال، ثم شاهدته مرة أخرى في مباراة لناشئي الهلال على ملعب الصائغ، وكان وقتها أصغر اللاعبين عمرا إذ لم يتجاوز ال13 أو 14 عاما. كان الشلهوب في الحالتين اللاعب الأميز والأبرز بين اللاعبين، فقد كان أداؤه ينبئ عن مولد موهبة كروية. بموهبته الفطرية حقق اللاعب إنجازا عالميا شخصيا غير مسبوق، عندما احتل الترتيب السادس لأبرز الناشئين على مستوى العالم. من حسن حظه أيضا، أنه التحق بمدرسة البراعم الهلالية؛ لذا لم يكن غريبا أن تبرز موهبته ويجد مكانه بين الكبار على مستوى النادي أو المنتخب سريعا. محمد الدويش، أكتوبر 2001