يشتكي عدد كبير من سكان مكةالمكرمة من عدم التزام العاملين في مخابز «التميس» بالاشتراطات الصحية المنصوص عليها كتغطية الرأس وارتداء القفازات الواقية من الجراثيم والأوساخ، مشددين في الوقت ذاته على أهمية الإخضاع للكشف الطبي المنصوص عليه من جانب أمانة العاصمة المقدسة لتفادي انتقال الأمراض ومؤكدين أن الرقابة الصحية على هذه الأفران ضعيفة، وقد تكون غائبة مطالبين الأمانة بعمل جولات ميدانية يومية على محال بيع التميس للتأكد من سلامة ونظافة التنور والعاملين؛ وذلك حفاظا على سلامة المستهلكين. يطالب كل من إبراهيم عيد وماجد عواض بتحرك الجهات الرقابية وخاصة أمانة العاصمة المقدسة وإلزام المخابز باللوائح حفاظا على سلامة المستهلكين. وبين كل من محمد عجلان وفواز عايض أن البعض من العاملين بتلك الأفران يقومون بتقديم «التميس» على قطع كرتونية وكراتين لعبوات معدنية وزجاجية مليئة بالجراثيم والميكروبات الضارة لصحة الإنسان. من جانب آخر أوضح الناطق الإعلامي بوكالة الخدمات بأمانة العاصمة المقدسة سهل مليباري ل«شمس» أن في مكةالمكرمة ما يقارب «150» فرن تميس معظمها ملتزم بالاشتراطات الصحية والبيئية إلا أن هناك «25 %» من العاملين في هذه الأفران مخالفين لاشتراطات الأمانة، مشيرا إلى أن فرق الأمانة تقوم بجولاتها الميدانية اليومية، حيث وقفت أخيرا على أكثر من «35» فرن تميس للتأكد من سلامتها ومدى مطابقتها للمواصفات، وكذلك العاملين في هذه المحال مضيفا أن الأمانة تولت في إطار تعزيز الرقابة البيئية الصحية، توزيع أطباق ورقية مجانا لمحال أفران التميس وهناك متابعة مستمرة لجميع المحال المتعلقة بالصحة العامة ومنها المخابز وأفران التميس من قبل المراقبين الصحيين بالبلديات الفرعية، وفرق العمل من الإدارة العامة لصحة البيئة، كما أن هناك فرقة طوارئ تعمل في الفترة المسائية ويمتد عملها حتى ساعات الصباح الأولى.