بدأت المحلات الموسمية والمباسط المؤقتة في المشاعر المقدسة تقديم خدماتها للحجاج تحت إشراف ومتابعة أمانة العاصمة المقدسة التي خصصت العديد من الفرق الرقابية واللجان الميدانية لمتابعة هذه المحلات والتأكد من استيفائها للاشتراطات الصحية. وكانت الأمانة قد خصصت العديد من المواقع في المشاعر المقدسة لإقامة المباسط والمحلات التجارية والغذائية مع مراعاة توزيعها جغرافياً بحيث تغطي كافة المناطق لتوفير احتياجات حجاج بيت الله الحرام في مختلف أماكن تواجدهم بالمشاعر المقدسة. وأوضح مدير عام الاستثمارات البلدية المهندس هشام بن عبدالرحمن شلي أنه تم أيضاً تخصيص مواقع للصيدليات ومكائن للصرف الآلي التابعة للبنوك في مشعر منى وذلك في خدمة جديدة تقدمها الأمانة لحجاج بيت الله الحرام. وبين أن هناك عدد من المواقع في مشعر منى سلمت لشركات وطنية كبيرة متخصصة في مجال التموين والتغذية ذات إمكانيات كبيرة وطاقات تشغيلية جيدة حيث بلغ عدد المباسط والمحلات الموسمية بالمشاعر المقدسة 2229تنوعت أنشطتها بين محلات ومباسط ومخابز ومطاعم وبرادات مؤكدا أن تلك الأعمال تأتي انطلاقا من حرص الأمانة واهتمامها بتوفير أكبر قدر ممكن من المواد الغذائية التي يحتاجها ضيوف الرحمن خلال فترة تواجدهم بالمشاعر المقدسة وبمواصفات ونوعية جيدة وبما يتوافق مع المعايير العالمية للإصحاح البيئي. من جهة أخرى كثفت الادارة العامة لصحة البيئة بأمانة العاصمة المقدسة نشاطها لمتابعة الأسواق والمحلات التجارية والغذائية والتأكد من استيفائها للاشتراطات الصحية. وأوضح وكيل أمين العاصمة المقدسة للخدمات المهندس عبدالسلام مشاط أن الأمانة كلفت عدد من الفرق الميدانية بالكشف على المحلات التي تتعلق أنشطتها بالصحة العامة والعاملين بها للتأكد من استيفاء هذه المحلات لكافة الاشتراطات الصحية وملاحظة العاملين بها والتأكد من حصولهم على الشهادات الصحية ووضع خطة محددة للرقابة لضمان سلامة المعروض من المواد الغذائية , مشيرا إلى أن عدد المحلات التي تتعلق أنشطتها بالصحة العامة في العاصمة المقدسة أكثر من 30 ألف محل تشمل المطاعم والمطابخ والبقالات ومراكز التسويق والمخابز وصوالين الحلاقة والكافتيريات ومحلات بيع الخضروات والفواكه وغيرها.