تضع جماهير نادي يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم أملها في أن يكون افتتاح الملعب الجديد لناديها فأل خير له وأن يكون بداية لموسم أكثر نجاحا من المواسم التي مر بها النادي في الأعوام الأخيرة. ومن المقرر أن تبدأ الاحتفالات ب«ملعب يوفنتوس»، وهو الاسم الذي أطلق على أول ملعب تؤول ملكيته لأحد الأندية بكرة القدم الإيطالية، غدا، عندما يحل نادي نوتس كاونتي الإنجليزي ضيفا شرفيا على يوفنتوس في المباراة الودية الافتتاحية. وتم توجيه الدعوة إلى نوتس كاونتي، الذي ينافس بدوري الدرجة الثالثة الإنجليزي، على وجه التحديد؛ نظرا إلى ما يربطه من صلات تاريخيه بيوفنتوس. ففي عام 1903، شحن نادي مدينة نوتجهام الإنجليزية مجموعة من قمصان الفريق المقلمة باللونين الأبيض والأسود ليحل هذا القميص منذ ذلك الوقت محل قميص فريق يوفنتوس البني اللون الذي كان لاعبوه يرتدونه منذ تأسيس النادي في عام 1897. ومن بين الأشخاص الذين يتمنون الأفضل لفريق لا يزال يسعى للتعافي من الصدمات التي تلقاها في عام 2006، عندما تم إنزال النادي لدوري الدرجة الثانية الإيطالي وتجريده من لقبيه الأخيرين بمسابقة الدوري المحلي، لدوره في فضيحة فساد كبيرة هو الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس اتحاد الكرة الأوروبي حاليا ونجم يوفنتوس السابق. وقال بلاتيني المتواجد في تورينو هذا الأسبوع لحضور بطولة خيرية للجولف: «في ملعبه الجديد، يستطيع يوفنتوس أن يلعب من جديد دورا في تاريخ كرة القدم». وأضاف «في ملعب كوميونالي حيث فاز بلاتيني بلقب الدوري الإيطالي مرتين في الثمانينات حقق يوفنتوس الانتصارات طيلة 100 عام. وآمل أن يتمكن من تحقيق هذا النجاح في ملعبه الجديد». وتابع بلاتيني «من الجميل أن تمتلك ملعبك الخاص، ويجب أن تحذو جميع الأندية الكبيرة حذو يوفنتوس». ورغم الحماس الكبير الذي أظهره بلاتيني تجاه الملعب الجديد الذي يسع 41 ألف مقعد، والذي تم بناؤه مكان «ديللي ألبي» العملاق الذي ظل شامخا منذ عام 1990 وحتى عام 2006، فقد بدا اللاعب الفرنسي السابق فاترا فيما يتعلق بفرص يوفنتوس للمنافسة على لقب ما بهذا الموسم. وقال: «يتمتعون بإمكانيات جيدة ولكنني لا أعرف جيدا جميع اللاعبين وخصوم الفريق. أفضل تأجيل حكمي لنهاية الموسم».