أعلن مسؤولون في السودان وجنوب السودان أن اشتباكات وقعت بين الجيش السوداني وقوات موالية لجنوب السودان، أمس، في ولاية النيل الأزرق ولاية على الحدود بين البلدين. ويعيش كثير من أنصار الحركة الشعبية لتحرير السودان التي تسيطر على الجنوب في الولاية المضطربة. وكانت الخرطوم هددت بنزع سلاح المقاتلين الموالين للجنوب في الولاية. وقال والي النيل الأزرق مالك عقار وهو عضو في القطاع الشمالي من الحركة الشعبية لتحرير السودان لرويترز عبر الهاتف: «بدأ الجيش السوداني الهجوم على مواقعنا». بينما أكد المتحدث باسم الجيش السوداني الصوارمي خالد سعد لرويترز أن قوات الحركة هاجمت الجيش في وقت متأخر،أمس الأول، في الدمازين والمنطقة المحيطة بها، لكن الجيش يسيطر الآن على الوضع دون أن يشير إلى وقوع أي خسائر أو ضحايا. ولم يرد على الفور تعليق حكومي بشأن أي غارة جوية إذ وجه حاكم الولاية الاتهام بعدما أدلى المتحدث باسم الجيش بتصريحاته. كما لم يرد أي تأكيد من مصدر مستقل في هذا الشأن.