أعلنت قنصلية المملكة في نيويورك انتهاء حالة الطوارئ التي أعلنتها السلطات المحلية في نيويورك ونيوجرسي تحسبا لمرور إعصار إيرين الذي ضرب الساحل الشرقي، وعودة الحياة لطبيعتها. وقالت القنصلية في بيان لها إنه لم يسجل ما يفيد تعرض أي من السعوديين لأي مكروه حتى الآن. مشيرة إلى أنها وبتوجيهات من وزير الخارجية جهزت غرفة طوارئ بالتنسيق مع سفارة خادم الحرمين الشريفين في واشنطن حيث تلقت العديد من الاتصالات من المواطنين المتواجدين في الولايات التي تقع في مسار الإعصار وقدمت الإرشادات والتعليمات الأمنية اللازمة لهم في مثل هذه الحالات، كما تم إيواء عدد 28 مواطنا ومواطنة ألغيت رحلاتهم بسبب ظروف الإعصار الذي تسبب في إجلاء نحو مليوني شخص يقطنون قرب السواحل. ووجهت القنصلية شكرها للمواطنين على تجاوبهم الإيجابي مع التعليمات الصادرة من قبل السلطات المحلية الذي كان له الأثر الكبير في نجاح جهود القنصلية وتجنيبهم التعرض للأذى. وكانت الحياة عادت إلى طبيعتها ببطء، مساء أمس الأول، في نيويورك التي تجنبت بنسبة كبيرة الإعصار الأسوأ بعد مرور العاصفة الاستوائية إيرين التي أسفرت عن سقوط 18 قتيلا في المجمل على الساحل الشرقي للولايات المتحدة. وفي كندا أكد الملحق الثقافي السعودي الدكتور فيصل أبا الخيل، أن الملحقية في أوتاوا عممت على جميع الطلبة المبتعثين ومرافقيهم المتواجدين بالقرب من السواحل الشرقية الكندية على أهمية اتباع إرشادات السلامة الصادرة من الجهات المسؤولة حول إعصار إيرين. وقال في اتصال هاتفي مع «شمس» مساء أمس، إن الملحقية شددت على أهمية البقاء في المنازل الآمنة في المناطق التي يمر بها هذا الإعصار حتى تنجلي هذه الفترة وتعود الأحوال الجوية إلى طبيعتها، وذلك حرصا على سلامة الطلبة ومرافقيهم، مشيرا إلى أن الملحقية ستبقى على أتم الاستعداد من خلال أرقام الطوارئ في السفارة والملحقية لتقديم أي مساعدة قد يحتاج إليها الطلبة خلال هذه الفترة العصيبة. ونفى وجود شكاوى من الطلاب المبتعثين بصعوبة حصولهم على رحلات للطيران لقضاء إجازتهم مع أسرهم في المملكة، مؤكدا أن عددا كبيرا منهم قضوا إجازتهم في المملكة مع أسرهم هذا العام. وكشف أبا الخيل أن عدد المبتعثين في كندا اقترب من 14 ألف طالب وطالبة يدرسون في مختلف التخصصات التي تتطلبها سوق العمل في المملكة .