- من دون مقدمات، هذه رسالة يريد المشجع النصراوي عبدالعزيز العتيق أن يوصلها لإدارة النصر، نقلتها بتصرف بسبب ضيق المساحة، يقول فيها: حضر كحيلان، وحضرت معه الوعود بأن يكون النصر الأفضل في آسيا، فهو اختار هذا الهدف لإيمانه بأن هذا طموح أصغر مشجع نصراوي، كان أول موسم لإدارته مرضيا بالنسبة لي، فمستويات الفريق خلال الدور الثاني من الدوري كانت مميزة عندما احتل المركز الثالث. - في الموسم الثاني تعاقدت الإدارة مع مدرب وثلاثة لاعبين أجانب لم يقدموا المأمول، فمكامن الخلل كانت واضحة قبل بداية فترة التسجيل الثانية، الأجانب كانوا نقطة الضعف، التدخل الإداري كان متأخرا، فلم يجلبوا سوى بدر المطوع. كان النصر يحتاج إلى أربعة أجانب، لكن العجز المالي كان عائقا، حتى انكشف المستور آخر الموسم. - الأمير فيصل بن تركي صرح للإعلام من أمريكا بعد نهاية الموسم بأنه يعرف أخطاءه جيدا وأنه متمسك بكرسي الرئاسة وسيفضح العابثين في نادي النصر، حضر للرياض وشاهدناه مع العجمة، أكد أنه يعرف أخطاءه، وسيعمل على تقديم نصر أفضل في الموسم المقبل. - بعد عودته لم يتضح لي هدفه حتى الآن، هل الهدف المنافسة أم الإعداد؟ التوقيع مع الطايع كارثة إذا كان الهدف هو المنافسة، وإذا كان الإعداد سياسة الإدارة فالتوقيع قرار ناجح. - مسألة الميزانية علينا ألا نغفلها، إذا كانت ميزانية الإدارة 100 مليون وينتهي الموسم بلا بطولات وعجز مالي وتأخير في الرواتب فهو فشل إداري وسوء تخطيط. - على الأمير أن يعلم أن الجمهور هو أول من دعم إدارته، الجمهور هتف باسمه في المدرج، غرف البالتوك والمنتديات، الجمهور النصراوي فعل ذلك تشجيعا له ودعما مطلقا لأهدافه التي عشم بها الجمهور، والجمهور يرى أن نهاية فترة التسجيل الأولى هي آخر فرصة لتجديد الثقة، فالجمهور مل الصبر والتبرير، ليس عيبا بعد أن عقدت كل تلك الصفقات المحلية المميزة أن ترحل، بل شجاعة أن تقول هذا ما أستطيع تقديمه وتركت النصر في حال أفضل. الاستقالة ليست فشلا، الفشل هو البقاء وهدم ما تم بناؤه.