يواجه فريق بوروسيا دورتموند حامل لقب الدوري الألماني لكرة القدم «بوندسليجا» اختبارا مبكرا للقوة عندما يخرج لملاقاة باير ليفركوزن وصيف الموسم الماضي اليوم، في مواجهة تجمع اثنين من ممثلي ألمانيا في دوري أبطال أوروبا. وفي الموسم الماضي فاز دورتموند على ملعب ليفركوزن 3/1 عقب انتهاء فترة العطلات الشتوية، مما أعطى انطباعا للكثيرين أن الفريق الشاب لدورتموند تحت قيادة المدرب الطموح يورجن كلوب، في طريقه لإحراز لقب البوندسليجا. ومن المتوقع أن يتقاتل الفريقان على لقب البوندسليجا في الموسم الحالي، حيث يتجاوران مع خمسة فرق أخرى، بفارق نقطة واحدة خلف بوروسيا مونشنجلادباخ المتصدر. وينبغي أن يظهر دورتموند بكامل قوته رغم غياب مهاجمه الباراجوياني لوكاس باريوس بسبب الإصابة، بينما لا يزال ليفركوزن يفتقد جهود حارس مرماه الأساسي رينيه إدلر. وبعد تحقيق فوزين متتاليين عقب الهزيمة في المباراة الأولى بالموسم أمام ماينز، من المرجح أن يبقى روبن دات المدير الفني لفريق ليفركوزن على سيمون رولفس في وسط الملعب على حساب مايكل بالاك. وأدى بقاء بالاك «34 عاما» على مقاعد البدلاء إلى تصاعد التكهنات حول إمكانية رحيله إلى فولفسبورج قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية في 31 آب/ أغسطس الجاري. ونفى رودي فولر هذا الحديث مؤكدا أن بالاك سيبقى لا محالة مع ليفركوزن هذا الموسم. وأوضح فولر «أمامنا الكثير من المباريات في غضون الأسابيع القليلة المقبلة، نحتاج إلى مايكل». وعلى الجانب الآخر يعيش بايرن ميونيخ حالة معنوية مرتفعة بعد الفوز على زيوريخ بثلاثة أهداف نظيفة ذهابا وإيابا ليعبر الفريق إلى دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا. ويلتقي بايرن ميونيخ اليوم مع مضيفه كايزرسلاوترن الذي تغلب عليه 2/0 الموسم الماضي. ومازال يحاول الجناح الهولندي الدولي آريين روبرن استعادة لياقته البدنية بعد غيابه عن المباراة السابقة أمام زيوريخ؛ بسبب الإصابة في الفخذ، في الوقت الذي بات من المتوقع أن يشارك المهاجم ماريو جوميز في المباراة بعد تعافيه من الإصابة. ويفتقد النادي البافاري جهود مهاجمه إيفيكا أوليتش، الذي من المتوقع أن يغيب عن الملاعب ثمانية أسابيع بسبب الإصابة في الفخذ. ويلتقي مونشنجلادباخ المتصدر مع مضيفه شالكة على أن يلتقي هانوفر الوصيف مع ماينز في اليوم ذاته. ويخرج كولون متذيل جدول ترتيب البوندسليجا لملاقاة هامبورج صاحب المركز الثاني من القاع.