أعلن، أمس الأول، عن إطلاق مشروع أكبر كتاب في العالم سيسجل في موسوعة جينيس للأرقام القياسية، بعنوان «هذا محمد» صلى الله عليه وسلم، للأمين العام لهيئة الإعجاز العلمي للقرآن الكريم في الرياض، الكاتب والعلامة الدكتور عبدالله عبدالعزيز المصلح وذلك في مؤتمر صحفي بحضور صاحب الفكرة رئيس مجلس إدارة مجموعة مشاهد الدولية محمد سعيد العولقي وفريق عمل المشروع. ويبلغ حجم الكتاب 1600 كيلوجرام، ويحتوي على 420 صفحة، ومن المتوقع أن تبلغ أطواله من أربعة إلى خمسة أمتار ما بين الطول والعرض، ولم يحدد بدقة حيث سيبقى قيد الكتمان، أسوة بصور الكتاب وعملية إعداده، لحين افتتاح الحدث ضمن حفل مهيب في الأول من أكتوبر المقبل، إيذانا بانطلاق صدور الكتاب رسميا ونزوله الأسواق، ضمن فعاليات متنوعة، وذكر العولقي أن فترة إنجاز المشروع تراوحت بين سبعة إلى تسعة أشهر، وأضاف أن «أهداف المشروع تتمثل في الحاجة إلى نشر الوعي عن الإسلام والمسلمين، والتركيز على إبراز حياة وشخصية الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ونشر سيرته، من خلال إصدارات عالمية، لذلك سيتم ترجمته إلى أربع لغات عالمية، هذا إلى جانب العمل على لفت انتباه العالم إلى الدين الإسلامي والعمل على توضيح صورته المشرقة، في الوقت الذي تشن فيه وسائل إعلام غربية هجوما شرسا عليه وعلى المسلمين، إلى درجة وصلت إلى تجاوزات وتطاولات على الرسول الكريم»، فضلا عن الرغبة في تحقيق رقم قياسي عالمي جديد، إذ سيكون هذا الكتاب أول كتاب ثقافي عربي يدخل الموسوعة، وفقا للعولقي. وأوضح العولقي أن الكتاب يتضمن تفاصيل دقيقة عن حياة الرسول الكريم إلى جانب 100 حقيقة علمية من حياته أثبتها العلم الحديث، وتتعلق بمجموعة من المجالات كالطب والزراعة والهندسة وغيرها. وأعلن العولقي في الكلمة التي ألقاها في المؤتمر، عن حفل كبير من المزمع إقامته في الأول من أكتوبر المقبل للإعلان الرسمي عن انطلاق المشروع وموعد وضع الكتاب الأضخم في موقعه المحدد، وأكد العولقي وجود خطة لتسويق المشروع من خلال التعاقد مع أكثر الوكالات المتخصصة في العمل بمجال الإنتاج الإعلامي والتسويق. وقدم فريق العمل شرحا وافيا عن فكرة أكبر كتاب في العالم، وأهدافه وذكر المستشار الفني لفريق عمل المشروع حاتم مصطفى، في عناوين رئيسية طرق الإعداد والتنظيم، وصرح بوجود خطة شاملة لتسويق العمل. كما أكد أهمية أن يلقى هذا المشروع الدعم الكافي من كل فئات المجتمع المدني، بهدف إنجاحه وإخراجه للعالم بصورة مشرفة.