ترفع إدارة النظافة والفرش بالمسجد الحرام، ما يصل إلى 45 طن نفايات يوميا طيلة أيام موسم رمضان المبارك، في وقت لا يتعدى معدل رفع أطوال السفر في الحرم والتي تصل أطوالها إلى 12500 كم، عشر دقائق، وقبل إقامة صلاة المغرب. وأوضح مدير إدارة النظافة والفرش بالمسجد الحرام المهندس حمود بن صالح العيادة أن إدارة النظافة والفرش تشرف على أعمال النظافة بالمسجد الحرام، التي تؤديها إحدى المؤسسات الوطنية المتخصصة من خلال عمالتها الدائمة التي يصل عددها إلى أكثر من 3000 عامل، ويتم استخدام عدد من الآليات والمعدات اللازمة لتلك الأعمال، ويصل عددها إلى أكثر من 300 آلية ومعدة. وبين أنه يتم تنظيم الإفطار داخل المسجد الحرام بإشراف من إدارة النظافة وتضع الضوابط والتعليمات المنظمة لذلك ووضع معايير خاصة بالمؤسسات الخيرية لتوزيع وجبات الإفطار داخل المسجد الحرام، التي تقتصر على التمر والقهوة فقط، ويقوم بالتنفيذ المؤسسات الخيرية التي يصل عددها إلى 11 مؤسسة خيرية ويصل كمية التمور الموزعة يوميا تسعة أطنان، وتبلغ نسبة التمور المنزوعة النوى منها 73 %. وأشار إلى أن عدد دورات المياه الموزعة حول الساحات المحيطة بالمسجد الحرام أكثر من 3500 دورة مياه، يتم غسلها ونظافتها وتعقيمها على مدار الساعة، مبينا أنه بالتعاون مع قوات أمن المسجد الحرام يتم رفع العفش المعلق على واجهات المسجد الحرام ومداخل مجمعات دورات المياه، ووضعها في أماكن مخصصة، مشيرا إلى أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وهي تقدم الخدمات المتعلقة بالنظافة والفرش، فإنها تأمل من الإخوة ضيوف الرحمن مساعدتها في إنجاح خطة النظافة من خلال الإسهام الفعال مع جهود العمالة داخل المسجد الحرام في المحافظة على نظافة بيت الله الحرام؛ بعدم إدخال المأكولات والمشروبات والاقتصار على ماء زمزم والتمر والقهوة وبكميات محدودة، والالتزام بوضع النفايات في الأماكن المخصصة لها، وعدم إلقائها على أرضيات المسجد الحرام وساحاته، حيث خصصت داخل المسجد الحرام أكثر من 1500 سلة صغيرة، وأكثر من ألف برميل موزع على الساحات، وكذلك عدم الوضوء من مجمعات ماء زمزم المخصصة للشرب، والموزعة داخل المسجد الحرام لما يسببه ذلك من هدر لماء زمزم المبارك، وما يؤدي إليه من انزلاقات قد تؤذي زوار المسجد الحرام، ووضع الأحذية في الأماكن المخصصة لذلك والموزعة على جوانب أبواب المسجد الحرام وفي الممرات.