حددت المديرية العامة للدفاع المدني خمسة مواقع للإخلاء الطبي في محيط المسجد الحرام، مجهزة بكل ما يلزم لأعمال الفرز الطبي وسيارات الإسعاف لنقل المرضى والمصابين إلى المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة، وذلك ضمن خطة تدابير مواجهة الطوارئ بالعاصمة المقدسة خلال شهر رمضان المبارك. وروعي في اختيار مواقع الإخلاء ونقاط الفرز الطبي كثافة المعتمرين والزوار في بعض مداخل ومخارج الحرم الشريف، حيث تتمركز أمام باب الملك عبدالعزيز، وباب الملك فهد، وباب المروة، وباب الصفا، وبجوار مشروع وقف الملك عبدالعزيز. ونشرت المديرية العامة للدفاع المدني ممثلة في قوة الحرم بالدفاع المدني بالحرم عددا كبيرا من الفرق الإسعافية التي يشرف عليها ضباط متخصصون في طب الطوارئ، لتقديم الخدمات الإسعافية داخل المسجد الحرام، وفي محيطه الخارجي ونقل الحالات الحرجة إلى نقاط الفرز الطبي ليتم إرسالها إلى أقرب مستشفى. وأوضح رئيس قسم الحماية المدنية بالدفاع المدني بالعاصمة المقدسة النقيب نوار العصيمي أن كل فرقة من فرق الدفاع المدني الإسعافية تضم خمسة أفراد مؤهلين لتقديم الخدمات الإسعافية للمرضى وكبار السن الذين قد يتعرضون لضربات الشمس، أو الإعياء الناتج عن الزحام والإجهاد، إضافة إلى تزويد الفرق الإسعافية هذا العام بأسطوانات أوكسجين للمصابين بالاختناق أو صعوبة في التنفس. وأفاد أن جميع النقاط والأفراد في الفرق الإسعافية اجتازوا دورات تدريبية مكثفة للقيام بكل أعمال الإخلاء الطبي والإسعافات الأولية، وتنفذ خطة تدريبية على رأس العمل لزيادة درجة جاهزية الأفراد للتعامل مع كافة الحالات المرضية.